أكدت "حركة على درب 96 إميضر " عزمها على تنظيم قافلة تضامنية وطنية إلى معتصم ساكنة جماعة اميضر بجبل ألبّان يوم 9 نوفمبر المقبل كخطوة إنسانية تهدف إلى رفع الحصار المضروب على الحراك الإجتماعي لسكان المنطقة من الجانب الإعلامي أو الأمني علي حد سواء. وقالت الحركة في بيان لها توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه إنها "كممثل شرعي وحيد لسكان جماعة اميضر المعتصمين فوق جبل ألبّان منذ 15 شهرا، تتقدم بشكرها الخالص إلى كل من يرى في قضيتنا قضية للجميع ونخص بالذكر المبادرين إلى تأسيس لجان للدعم سواء على مستوى ملف المعتقلين (اللجنة الإقليمية للنضال من اجل إطلاق سراح معتقلي حركة على درب 96 اميضر) أو على مستوى فك الحصار الأمني والإعلامي (اللجنة الوطنية لدعم ساكنة إميضر)". وأعلنت الحركة بإسم ساكنة إميضر أنها "ستجعل الورد والأزهار تكسوا ممرات جبل العزة والكرامة لاستقبال كل ضيف مناضل". ودعت "جميع الضمائر الحية إلى المساهمة في إنجاح هذه الخطوة وإعطاء درس في الأخلاق لكل واهم واقف ضد إرادة الأحرار". وردت الحركة من خلال بيانها على رئيس جماعة إميضر الذي توعد بالتصدي للقافلة الوطنية للتضامن مع الساكنة، بالترحيب بالقافلة، مؤكدة بأنه وبالرغم من "كل المحاولات لتقويض كل هذه الجهود من طرف أعداء قضيتيا العادلة والمشروعة (البينين منهم والخفيين) فإننا نرحب بكل دعم غير مشروط من جميع الغيورين على الكرامة والذي كان موضوعا محوريا في بياناتنا منذ انطلاق الإحتجاج".