طالبت التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمحتجزين المغاربة في سوريا والعراق، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالبحث والتقصي في فرضية تعرض مواطنة مغربية مختفية للتعذيب. وحملت التنسيقية في بيان توصل "لكم" بنسخة عنه، محتجزي المواطنة المغربية أمال بليفاد وطفلتها بمخيم الهول التابع لقوات سوريا الديمقراطية، مسؤولية اختفاءها تاركة وراءها طفلتها ذات الثلاث سنوات، مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتدخل من أجل البحث والتقصي في الواقعة.
وأضافت التنسيقية، أن المعطيات تشير إلى تعرض بليفاد للاعتقال والتعذيب أثناء استنطاقها قبل أن تختفي عن الأنظار. وطالبت عائلات المعتقلين والمحتجزين المغاربة في سوريا والعراق، السلطات المغربية بالتدخل من أجل وضع حد لما وصفته ب"الكارثة الانسانية"، التي تعيشها النساء بمخيمات الاحتجاز بسوريا، والعمل على استرجاعهن واعادتهن الى المغرب. وكانت عائلات المعتقلين والعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، قد أسست بداية السنة الجارية، تنسيقية وطنية تحت اسم "التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق"، للمطالبة بإعادة واسترجاع جميع القابعين بساحات الحرب، وضمان محاكمة عادلة لهم بعد العودة.