أعلنت مجموعة من عائلات المغاربة العاقلين والمعتقلين في العراقوسوريا، عن تأسيس تنسيقية تجمعهم، اختاروا لها اسم” التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سورياوالعراق”. وكشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سورياوالعراق، عن تأسيس التنسيقية، لتشكل إطارا رسميا يجمعهم، من أجل الدفاع والتعريف بقضيتهم، وتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشونها، والخطر الذي يحيط بأبنائهم العالقين أو المعتقلين في العراقوسوريا.
وأسست عائلات المغاربة العالقين والقابعين في السجون السورية والعراقية، تنسيقيتها، للمطالبة بإعادة النساء والأطفال المتواجدين حاليا في مخيمات اللاجئين، وترحيل المغاربة المعتقلين في سورياوالعراق. وتقدر السلطات عدد المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم العراق في العراقوسوريا بأكثر من 1600، حسب حصيلة رسمية أعلنت عنها قبل أربع سنوات. ويذكر أن عدد المغاربة ما يزالون عالقين في مخيمات اللجوء على الحدود بسوريا، وآخرون يقضون عقوبات سجنية في سورياوالعراق، أدينت آخرهما بحر الشهر المنصرم، بالسجن مدى الحياة، بعد سنة من اعتقالهما على الحدود العراقية السورية، عندما كانتا تحاولان الهرب مع حشود أخرى من اللاجئين الفارين الحرب بالمنطقة.