أوضح عمر عرجون متوسط ميدان الرجاء البيضاوي، بأنه عانى كثيرا قبل العودة مرفوع الرأس للفريق الأخضر، الذي تربى بين أحضانه وسبق وغادره ليخوض تجارب مختلفة، قادته للعب في صفوف نهضة بركان، ويوسفية برشيد قبل أن يعود متألقا لعش النسور، وهو الذي عاهد نفسه على الانتقام لنفسه بعدما سبق وفرط فيه المدرب السابق للرجاء احمد فاخر، الذي أعرب عن رغبته في عدم الاعتماد عليه. روى عرجون، قصة رحلته الصعبة لموقع ” لكم”، وأكد بأنه لعب في جميع فئات الرجاء، وكان يطمح للعب مع الفريق الأول، لكنه عجز عن ذلك ليستفيد من إعارة صوب نهضة بركان برفقة زميله الحالي بدر بانون، واللاعب وليد الصبار وأيضا زميله سعدان، لكنه سرعان ما أنهى الإعارة صوب الشرق، وكله أمل في إيجاد مكان رفقة كبار الرجاء بعدما وعده المدرب رشيد الطوسي بالاعتماد عليه مع المجموعة، قبل أن يرحل الأخير عن تدريب النسور الخضر. ورجع عرجون بالذاكرة للوراء، وقال: “بعدما أنهيت فترة الإعارة صوب نهضة بركان، عدت وكلي طموح في اللعب مع كبار الرجاء، اتصل بي المدرب رشيد الطوسي وأكد لي بأنه سيعتمد علي، لكن سرعان ما تم التخلي عنه هو الآخر، ليتعاقد الفريق مع فاخر الذي وضعني في لائحة المغادرين”. وأضاف عرجون “تخيلوا معي حصلت على أوراقي من الرجاء في وقت أغلق فيه باب الانتقالات، لم أجد فريقا لأوقع معه فرحت لحال سبيلي، جلست حوالي ستة أشهر دون فريق، عانيت فيها كثيرا ماديا ومعنويا، قبل أن ألتحق بيوسفية برشيد الذي تألقت معه، لألحق بعدها بفريق إتحاد طنجة الذي توجت معه بلقب البطولة الوطنية، لكن للأسف لم أستفد معه ماديا”. وتابع عرجون: “داخل إتحاد طنجة، استطعت لفت الأنظار، لكنني قررت مغادرة الفريق ، بعدما توصلت بعرض للعودة إلى الرجاء، وبعد فترة قصيرة من التفكير قررت العودة للفريق الذي نشأت داخله، رغم أن الوداد أراد التعاقد معي، إلا أنني كنت حاسما في الاختيار وأظن أنني وفقت فيه ، بعدما استطعت مع الرجاء التواجد في نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا ونصف نهائي البطولة العربية، وحلمي كبير أن أتوج مع الفريق بلقب لإسعاد جماهير الرجاء”.