نقلت مصادر مقربة من الأمير مولاي هشام عنه أن الاعتذار الذي ينتظره هذا الأخير من القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات، على خلفية الاتهامات التي كالها له بخصوص تورطه في فساد مالي، هو اقرار خيرات علنا بأن اتهاماته باطلة وبدون أسس ويعتذر عنها. وكانت المحكمة الابتدائية في عين السبع قد أجلت يوم الاثنين فاتح أكتوبر، الدعوى التي تقدم بها الأمير هشام ضد خيرات نتيجة رفض محامي الأمير صغية الاعتذار التي كانت موقعة باسم "الاتحاد الاشتراكي" وذلك من أجل فسح المجال أمام مساعي جديدة للصلح بينهما.