أفادت السلطات المحلية بولاية مراكش أنه تم توقيف عنصرين من القوات المساعدة عن العمل وعرضهما على المجلس التأديبي، بعد أن ظهرا في مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يعنفان شخصا أثناء تطبيق حالة الطوارئ الصحية. وأوضحت السلطات المحلية أن الأمر يتعلق بعملية اعتقال المعني بالأمر بسبب خرقه لحالة الطوارئ الصحية والهروب من دورية مشتركة تتكون من 3 عناصر من الدرك الملكي و3 عناصر من القوات المساعدة، أول أمس الأربعاء، بدوار بلعكيد بجماعة واحة سيدي إبراهيم التابعة لجهة مراكشآسفي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تقديم القاصر، الذي تبين أنه كان موضوع مذكرة بحث، أمام السلطات المختصة التي قررت متابعته في حالة سراح بتهم السرقة وخرق حالة الطوارئ الصحية. وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، طالب في بلاغ له، ب”فتح تحقيق قضائي عاجل حول ما ورد في الشريط المتداول، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة". واستنكرت الهيئة الحقوقية “بشدة المقاربة القمعية والممارسات العنيفة والماسة بالكرامة باعتبارها خرقا لحقوق الإنسان وتجاوزا للقانون. مشيرة إلى أنها سجلت “منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، عدة تجاوزات من طرف السلطة العمومية وأعوانها والقوات المساعدة في عدة مناطق متفرقة من مدينة مراكش ونواحيها”.