زار المقرر الاممي المعني بمسألة التعذيب، خوان منديز الثلاثاء 18 سبتمبر، سجن مدينة العيون، كبرى محافظات الصحراء ، التي يؤكد المغرب السيادة عليها وتطالب جبهة البوليساريو باستقلالها. واطلع خوان مانديز حسبما افادت وكالة الانباء المغربية الاربعاء "على مختلف المرافق والبنيات التحتية المتوفرة بالسجن" مضيفة أن "المسؤول الأممي التقى بعدد من السجناء واستمع لملاحظاتهم". ونادرا منا يسمح للمنظمات والجمعيات الحقوقية المغربية بدخول السجون. وقال عبد الاله بنعبد السلام عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان لفرانس برس "ان ولوج السجون صار اكثر صعوبة مع المندوب العام الجديد للسجون". ووصل خوان منديز الى المغرب السبت الماضي بناء على دعوة رسمية بهدف "مساعدة السلطات على احترام دولة الحق والقانون". وامضى منديز يومين في مدينة العيون في الصحراء التقى خلالها السلطات المحلية وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني. ولم يتم الكشف عن برنامجه التفصيلي خلال هذا الاسبوع حيث قال فريقه في اتصال مع فرانس برس، انه لن يتم التصريح او الادلاء باي معلومات حتى نهاية الزيارة وذلك خلال مؤتمر صحافي السبت المقبل في الرباط. وتاتي هذه الزيارة بالتزامن مع تعبير الائتلاف المغربي لحقوق الانسان المكون من 18 هيئة ومنظمة حقوقية عن "قلقه العميق إزاء التدهور الذي يشهده المغرب فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان". وابلغ الائتلاف قلقه هذا للمقرر الاممي الخاص بالتعذيب خلال لقاء جمعهما السبت المنصرم في العاصمة الرباط