اعتبرت شبيبات اليسار الديمقراطي بالعرائش أن تسجيل أغلب إصابات “كورونا” في صفوف العمال والكادحين هو نتيجة جشع واستهتار أصحاب الوحدات الإنتاجية بأرواح العمال والعاملات. وأضافت الشبيبات في بلاغ لها أن هدف أصحاب هذه الوحدات هو الحفاظ على المصالح الرأسمالية، ضاربين بعرض الحائط الإجراءات المتخذة للحد من تفشي هذه الجائحة التي تهدد الجميع، ما حول هذه الوحدات الصناعية إلى بؤر لتفشي الوباء، كما هو الحال في عدة مدن.
وتوقف البلاغ على إصابة عمال وحدة صناعية لتصبير السمك بمدينة العرائش، وتسجيل حالة وفاة، في حين تظل النتيجة مرشحة للارتفاع في وسط العاملات والعمال، متسائلا عن “فاعلية هذ الحجر الصحي للجماهير الشعبية، وما هو الضامن لسلامتها في ظل هذ الاستغلال والاضطهاد الذي تعاني منه”. وعبرت الشبيبات عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع كافة العاملات والعمال بوحدات تصنيع السمك، محملة السلطات المحلية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمدينة، كما دعت السلطات ومندوبية الصحة إلى توفير العلاج والوقاية وتكثيف التحليلات المخبرية للعمال والعاملات وعائلاتهم لإزالة الضغوط النفسية عليهم.