وضع الاتحاد الأوربي شروطا للسماح بعودة 4 فيلة ما تزال محتجزة بمدينة الدارالبيضاء منذ عدة أسابيع. وهذه الفيلة تعود ملكيتها لمروض فرنسي يدعى جوي غارتنر، وكان يقوم بجولة سيرك في المغرب. وبحسب مذكرة أصدرها الاتحاد الأوربي، الخميس 27 يناير 2011، فإن هذه الفيلة يمكن أن تعود إلى فرنسا لكن بشرط أن يأخذها إلى دولة ترتبط باتفاق مع الاتحاد الأوربي بشأن نقل الحيوانات المتوحشة. يشار إلى أن المغرب لا يرتبط مع الاتحاد الأوربي بأي اتفاق من هذا النوع. واقترح الاتحاد الأوربي على غارنتر أن يأخذ فيلته، في البداية، إلى كرواتيا قبل أن يسمح له الاتحاد الأوربي بترحيلها إلى مدينة مونتوبان الفرنسية حيث يقيم غارنتر. غير أن الأخير عبر عن رفضه للعرض بدعوى أن ذلك سيكلفه المزيد من الأموال، مشيرا إلى أنه لم يعد قادرا على إطعام الفيلة بعدما وصلت ديونه إلى 120 ألف أورو. ويذهب غارنتر إلى حد القول إنه يفكر في القتل الرحيم لفيلته الأربعة، التي تعود أصولها إلى آسيا وتنمي إلى فصيلة مهددة بالانقراض السريع، وتوجد ضمن الفصائل التي تدعو ما يسمى ب"اتفاقية واشنطن" لحمايتها. جيلبر إيديلستاين، مدير سيرك بيندر، يحمل الخضر الأوربيين مسؤولية استمرار احتجاز الفيلة بالمغرب، "إنها ديكتاتورية فكرية فرضها خضر ناقصو الفكر والذكاء"، يقول إيديلستاين الذي ما يزال ينتظر "فيكي، ديانا، بيرا وبيليندا"، وهي أسماء الفيلة الأربعة التي توجد الآن في عطالة تقنية بالمغرب.