وقعت عدة شخصيات سياسة وفعاليات حقوقية وإعلامية، وأشخاص مستقلين بيانا بطالبون فيه بإصدار قرار رسمي، يضع حدا للبروتوكول المخزني من انحناء وركوع وتقبيل لأيدي الملك وأفراد أسرته. والبيان عبارة عن "عريضة شعبية"، لجمع أكبر عدد من التوقيعات التي تستنكر استمرار ممارسات قال البيان إنها تذكر المغاربة بسنوات الجمر والرصاص. وجاء في البيان الذي حمل أكثر من 100 توقيع، إنه لا معنى لمثل هذه الطقوس اليوم غير إهانة كرامة المغاربة والحاق الأضرارا الجسيمة بسمعة البلاد. وأضاف البيان أن الطريقة الوحيدة لإثبات الروابط بين المواطن و الدولة، هي وجود دستور ديمقراطي يزكيه الشعب عبر استفتاء حر ونزيه، فهو وحده الكفيل بنتظيم علاقة بين الحاكمين والمحكومين في إطار من احترام كرامة المواطنين والمواطنات، بعيدا عن طقوس الإذلال والطاعة. ويسعى محرروا البيان إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات على بيانهم من خلال تعميمه ونشره في المواقع الاخبارية الالكترونية والمواقع الاجتماعية الكبيرة. وهنا النص الكامل للبيان، واللائحة الأولية للموقعين عليه وهي مفتوحة لمن يريد التوقيع على البيان. بيان الكرامة في سياق التحولات الجارية في المنطقة العربية والمغاربية، وفي إطار تفاعل الشعب المغربي مع هذه التطورات، تطلعا للعيش الحر الكريم، خاصة بعد محطة 20 فبراير التي فجرت طاقات الشعب المغربي من أجل تحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي وشامل. فإننا نحن الموقعين أسفله، وانطلاقا من مقومات وأسس المواطنة و حقوق الإنسان، نؤكد من جديد على ما يلي : أولا: إن البروتوكول المخزني من انحناء وركوع وتقبيل لأيدي الملك وأفراد أسرته لا معنى له غير إهانة كرامة المغاربة بهذه الممارسات التي ترجع إلى عهود غابرة، وتتنافى مع الذوق السليم وتتناقض مع قيم العصر. كما تذكرنا بمنظومة من التقاليد التي رافقت سنوات الجمر والرصاص ومآسيها. ثانيا: لقد كانت هذه التقاليد سائدة عند بعض الأنظمة قبل القيام بإلغائها بقرار رسمي في سياق عملية الإصلاح، حيث ألغاها حاكم تونس مثلا قبل أكثر من 150 سنة (1860 م). ثالثا: إن التعاقد بين الشعب والدولة يأخذ في البلدان الديمقراطية شكل دستور ديمقراطي يزكيه الشعب عبر استفتاء حر ونزيه، بما يجعل منه عقدا يؤسس لشرعية النظام والدولة. وهي الطريقة الوحيدة لإثبات الروابط بين المواطن و الدولة، في إطار من احترام كرامة المواطنين والمواطنات، بعيدا عن طقوس الإذلال والطاعة التي تتضمنها المناسبة السنوية لهذه الطقوس ببلادنا. وعليه، فإننا نطالب مجددا بإصدار قرار رسمي، يضع حدا لهذه الطقوس التي تتنافى مع قيم المواطنة وتلحق أضرارا جسيمة بسمعة البلاد. الأربعاء 22 غشت 2012 التوقيعات : 1. محمد بنسعيد أيت يدر (من قيادة جيش التحرير) 2. عبد الرحمان بنعمرو (رئيس سابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب) 3. خالد السفياني ( محام ) 4. أحمد الريسوني (أستاذ جامعي / كاتب) 5. عبد الله حمودي (أستاذ جامعي/ أنتربولوجي ) 6. محمد المرواني (فاعل سياسي) 7. محمد الساسي (أستاذ جامعي) 8. خديجة الرياضي (حقوقية) 9. البشير المهدي بنبركة ( أستاذ جامعي ) 10. نبيلة منيب ( ناشطة سياسية ) 11. إدريس بنعلي ( أستاذ جامعيِ / رئيس جمعية بدائل) 12. عبد الحميد أمين ( فاعل حقوقي) 13. خالد الجامعي (صحفي) 14. نجيب أقصبي (أستاذ جامعي/ خبير اقتصادي) 15. عبد الإله بنعبد السلام (ناشط حقوقي) 16. عبد القادر الحضري (ناشط جمعوي) 17. محمد بناني الناصري (الكاتب العام للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر) 18. عبد العزيز أفتاتي (أستاذ جامعى/ برلماني ) 19. مهدي الحلو (فاعل سياسي) 20. خديجة المنبهي ( ناشطة حقوقية ) 21. فؤاد عبد المومني (فاعل مدني) 22. سيون أسيدون (فاعل جمعوي) 23. رشيد البلغيتي (من نشطاء حركة 20 فبراير) 24. أبوبكر الجامعي ( صحفي ) 25. محمد الغيلاني ( أستاذ جامعي ) 26. أمينة بوغالبي (صحافية) 27. سارة سوجار (من نشطاء حركة 20 فبراير) 28. عبد القادر العلمي (باحث / ناشط حقوقي) 29. عمر بندورو (أستاذ جامعي) 30. أنس بنصالح ( صحفي ) 31. محمد مدني (أستاذ جامعي) 32. عبد العالي حامي الدين (أستاذ جامعي / فاعل حقوقي ) 33. يحيى اليحياوي (أستاذ جامعي) 34. عبد اللطيف حسني (أستاذ جامعي) 35. أحمد المرابط (ناشط حقوقي) 36. فتيحة أعرور ( شاعرة / ناشطة حقوقية ) 37. محمد الروين (باحث في جامعة مدريد المستقلة) 38. علي أنوزلا (صحفي) 39. مصطفى المانوزي (رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف) 40. محمد الزهاري ( ناشط حقوقي) 41. علي المرابط (صحفي) 42. عبد الرحيم بنبركة (نقيب هيئة المحامين بالرباط سابقا ) 43. خالد الرحموني (فاعل سياسي) 44. أحمد أخميس ( فاعل نقابي /برلماني سابق ) 45. محمد حفيظ (أستاذ جامعي) 46. عزيز لوديي ( فاعل حقوقي ) 47. ربيع الخمليشي (مهندس / فاعل نقابي) 48. أحمد بن الصديق (مهندس) 49. حمزة محفوظ (صحافي /ناشط في حركة 20 فبراير) 50. حسن الحسنى العلوي (ناشط حقوقي) 51. إدريس علوش (شاعر) 52. وداد ملحاف ( ناشطة في حركة 20 فبراير ) 53. عبد الدين حمروش (شاعر) 54. شريف أدرداك (ناشط أمازيغي) 55. عبد الرؤوف فلاح (فاعل حقوقي) 56. سميرة عبد البصير( ناشطة سياسية ) 57. حميد نجيبي (ناشط سياسي) 58. محمد علي الطود (أستاذ جامعي) 59. محمد بولامي (ناشط سياسي) 60. عبد السلام بنعيسي (صحفي) 61. وهيبة بوطيب (من شباب حركة 20 فبراير) 62. يوسف الريسوني (من شباب حركة 20 فبراير) 63. رجاء الكساب (مناضلة نقابية) 64. أحمد بوعشرين الأنصاري (فاعل سياسي) 65. ياسين بزاز (ناشط في حركة 20 فبراير) 66. عبد الكريم المانوزي (طبيب /فاعل حقوقي) 67. نجيب شوقي (ناشط في حركة 20 فبراير) 68. عبد الله زيوزيو (طبيب نفساني) 69. حياة التيجي (ناشطة سياسية) 70. الطيب مضماض (مهندس/فاعل جمعوي) 71. أحمد شهيد (معتقل سياسي سابق) 72. محمد بودلال (مناضل سياسي) 73. عبدو الفيلالي الأنصاري ( أستاذ جامعى / كاتب ) 74. محمد العوني (فاعل سياسي) 75. عبد السلام البقيوي (رئيس سابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب) 76. أحمد شيبة (ناشط حقوقي) 77. يونس فنيش (باحث وكاتب) 78. محمد النوحي (ناشط حقوقي) 79. محمد أمين الركالة (باحث في الفكر السياسي) 80. ابراهيم أعراب (كاتب/ ناشط حقوقي) 81. عبد الفتاح بغدادي ( فاعل حقوقي / نقابي ) 82. حسن أودو ( فاعل سياسي ) 83. محمد الوافي ( فاعل سياسي ) 84. حسين مجدوبي ( صحفي / باحث جامعي ) 85. محمد المسكاوي (رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام) 86. حسن الصميلي ( أستاذ باحث ) 87. عبد العزيز كوكاس ( صحفي ) 88. إدريس الملياني ( شاعر ) 89. محمد البقالي ( صحفي ) 90. حميد أورحو ( مهندس طبوغرافي / ناشط مدني ) 91. هشام روزاق ( صحفي ) 92. علي بناني (مهندس ) 93. علي الإدريسي القيطوني ( شاعر ) 94. سعيد منتسب ( كاتب و صحفي ) 95. عبد الله المالكي (مقاوم) 96. خالد مشبال ( إعلامي ) 97. ابراهيم ياسين (أستاذ جامعي / فاعل سياسي ) 98. عثمان بناني ( ّأستاذ جامعي ) 99. أحمد ويحمان (ناشط حقوقي) 100. أحمد السليماني (أستاذ جامعي) 101.عبد الإله المنصوري (باحث) 102. فريد آيت لحسن (فاعل جمعوي وناشط حقوقي بهولندا) 103. سعيد العمراني (فاعل جمعوي وناشط حقوقي ببلجيكا)