أصدرت عدة فعاليات مدنية وسياسية، بيانا حول التغيير الذي تبتغيه في أفق الإنتظارات الكبيرة التي حركتها حركة 20 فبراير. وجاء في البيان الذي حمل عنوان “التغيير الذي نريد”، ووقعته 166 شخصية من مختلف ألوان الطيف السياسي المغربي، بالإضافة على شخصيات مستقلة، أنهم يعتبرون ما جاء به الخطاب الملكي يعتبر”بداية للإنصات لمطالب الشعب المغربي”، وبالتالي فهم يرون أن التغيير المطلوب يستدعي “إجراءات سياسية مستعجلة تبني الثقة لدى المواطن المغربي وتجسد الدليل على توفر إرادة التغيير المنشود”. ومن بين الإجراءات التي المستعجلة التي يقترحها البيان، الذي تم تقديمه إلى الرأي العام بالرباط يوم الخميس 31 مارس، إنهاء مظاهر وممارسات القمع المتواصلة ضد الحق في التظاهر وحرية التعبير بمختلف أشكالها، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، وتفكيك الأجهزة القمعية، والكشف عن كافة المعتقلات السرية وإغلاقها، ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين والمفسدين، والفصل بين السلطة وبين التجارة والأعمال، وإلغاء كافة المراسم والتقاليد والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة. وبخصوص تصورهم للإصلاحات الدستورية، يطالب الموقعون على البيان بإلغاء الفصل 19، وإعادة السيادة للشعب، وإعادة بناء المؤسسات على أساس قاعدة “من يحكم يجب أن يحاسب”. — تعليق الصورة: مجموعة من الموقعين على البيان أثناء تقديمه للرأي العام خلال ندوة صحفية — بيان حول التغيير الذي نريد في سياق التحولات الجارية في المنطقة العربية، وما تعرفه أقطار متعددة من ثورات شعبية من أجل التغيير الشامل والعميق، بتحقيق الحرية والكرامة والعدالة وامتلاك الشعب لقراره والتوزيع العادل للثروة واستقلال القرار الوطني عن الإملاءات الخارجية أيا كانت طبيعتها وفي مقدمها خدمة المشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة؛ وفي إطار تفاعل الشعب المغربي مع هذه التطورات، اهتماما وتضامنا وانخراطا في حركة المطالبة بالتغيير الديمقراطي، حيث كانت محطة 20 فبراير التي دعا لها وأطرها الشباب المغربي، وعرفت مشاركة واسعة ومتنوعة وغطت مختلف المناطق المغربية، هذه المحطة التي أعطت زخما لحركة المطالبة الملحة بالتغيير الديمقراطي وبطريقة سلمية وحضارية، والتي جسدت نضج الشعب المغربي ووعيه المدني الرفيع، والتقاءه حول شعارات ومطالب مشتركة ترسم إطارا وأفقا للتغيير في المغرب، والتي أثرتها المحطات النضالية التي توجت بمحطة 20 مارس؛ ووعيا منا بالأهمية البالغة لخوض بلادنا غمار تغيير عميق وشامل ينقلها من النظام المخزني التقليدي إلى النظام الديمقراطي، ويكفل لها شروط الاستقرار والوحدة والنماء والتقدم؛ فإننا إذ نسجل إيجابية ما تضمنه الخطاب الملكي ليوم 9 مارس من عناوين للتغيير الدستوري، والتي شكلت بداية إنصات لمطالب الشعب المغربي، نؤكد التالي: أولا: إن التغيير يتطلب إجراءات سياسية مستعجلة تبني الثقة لدى المواطن المغربي وتجسد الدليل على توفر إرادة التغيير المنشود، منها: إنهاء مظاهر وممارسات القمع المتواصلة ضد الحق في التظاهر وحرية التعبير بمختلف أشكالها، والمحاسبة الفورية لكل من أمر أو قام بتجاوزات، ومحاكمة من ثبت تورطه فيها بأي شكل. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، والقطع مع الاعتقال السياسي والاعتقال من أجل الرأي. تفكيك الأجهزة القمعية، ومحاسبة المتورطين من قياداتها في الاعتداء على الحريات والعسف بالقانون، حاضرا وماضيا، والكشف عن كافة المعتقلات السرية وإغلاقها. محاسبة ومحاكمة الفاسدين والمفسدين، وإبعادهم عن مراكز القرار والكف عن حمايتهم، سواء تعلق الأمر بالفساد الاقتصادي أو السياسي، ووضع حد للإفلات من العقاب. الفصل بين السلطة وبين التجارة والأعمال. الكف عن فبركة الأحزاب، ورصد أموال الدولة وأجهزتها لخدمتها، والقطع مع كافة أشكال التدخل في شؤون الأحزاب والمنظمات النقابية وغيرها. إلغاء كافة المراسم والتقاليد والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة. إنهاء الاعتداءات المتواصلة على وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية ومحاسبة المسؤولين عنها وعن خلق توترات تمس في الصميم حرية الرأي، وتشكل إساءة كبرى للمغرب والمغاربة، والعمل على تحويل الإعلام العمومي إلى فضاء وطني لكل الآراء والمشارب. إقرار سياسة اقتصادية واجتماعية توفر الكرامة للمواطن، وتضمن الحق في التعليم والشغل والصحة والسكن اللائق والبيئة السليمة والضمان الاجتماعي، والعمل على التشغيل الفوري لكافة المعطلين وفي مقدمتهم حاملو الشهادات. القطع الفعلي مع الزبونية والمحسوبية واقتصاد الريع والامتيازات. تأسيس آليات مستقلة للإشراف على الاستفتاء والانتخابات ومراقبتها بما يضمن نزاهتها وعدم إعادة إنتاج تجارب التزوير السابقة. حل الحكومة والبرلمان، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني لإدارة المرحلة الانتقالية، بكل متطلباتها واستحقاقاتها. فتح حوار وطني واسع حول التغييرات الدستورية والسياسية. ثانيا: حول التغيير الدستوري: إن التغيير المطلوب هو التغيير العميق والجوهري، وليس تحسين ما هو قائم؛ إذ المطلوب هو الانتقال من الملكية التنفيذية إلى ملكية برلمانية “يسود” فيها الملك ولا يحكم، وتكون فيها السيادة للأمة، والشعب مصدرا للسلطات، مما يتطلب: إلغاء الفصل 19 من الدستور الحالي في مضامينه التي مثلت أساسا للمس بسيادة الشعب وباختصاصات السلطتين التشريعية والتنفيذية. أن تكون الحكومة، بعد أن تصبح مؤسسة دستورية، مسؤولة عن وضع السياسة العامة للدولة، داخليا وخارجيا، في إطار البرنامج الذي وقع التعاقد عليه مع الناخبين والذي على أساسه تحاسب في الانتخابات اللاحقة، انطلاقا من القاعدة الجوهرية “من يحكم يجب أن يحاسب”. وأن تكون الحكومة خالية مما يسمى بوزارات السيادة، لأن السيادة للشعب يمارسها من خلال الاقتراع العام. وأن تنقل إليها كل الصلاحيات التي كانت من اختصاص مجلس الوزراء. وأن توكل إليها سلطة تعيين وعزل ومراقبة الموظفين السامين، بمن فيهم رجال السلطة ومديرو المؤسسات العمومية وشبه العمومية. أن يكون رئيس الحكومة، الذي سيعين من الحزب الحاصل على أكبر نسبة في الانتخابات البرلمانية، يعين ويعفي وزراء حكومته، ويرأس السلطة التنفيذية، يقودها ويسهر على تنفيذ برنامجها، كما يرأس الإدارة بكل مرافقها ويكون رجال السلطة من عمال وولاة وغيرهم، وكذا كافة السلطات الأمنية، تحت مسؤوليته. أن يمتلك البرلمان، الذي ستوسع اختصاصاته، كافة صلاحيات التشريع، وآليات الرقابة الفعلية على الحكومة والمجال العام. أن يتقرر توسيع مجالات ومساطر مراقبة دستورية القوانين. بالإضافة إلى النص دستوريا على “السلطة القضائية” وعلى استقلالها، فإنه يتعين توفير شروط وآليات هذا الاستقلال، مما يتطلب مراجعة القوانين المنظمة لمهنة القضاء والمهن المرتبطة به، بما يكفل توفير الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية الضرورية. كما يتطلب تغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء، وحذف عضوية وزير العدل فيه، وأن يكون رئيس المجلس الأعلى رئيسا له، وأن تكون اجتماعات المجلس مفتوحة ومستمرة، وأن يحول إلى مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا، ووحده يكون مختصا في كل ما يتعلق بشؤون القضاة، ابتداء من مباراة التأهيل وإلى إنهاء عملهم، مما يوجب إلغاء جميع النصوص القانونية التي تسمح لوزارة العدل بالتدخل في ذلك. وباعتبار القاضي جزءا من المجتمع، فإنه يتعين تمكين القضاة من حقهم في التعبير وتأسيس الجمعيات لتنظيم أنفسهم والدفاع عن مصالحهم. يجب دسترة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، ووضع الآليات والإجراءات المصاحبة التي تضمن حمايتها. إن اللحظة لحظة التغيير الشامل والعميق والهادئ ولحظة انتقال حقيقي إلى الدولة الديمقراطية. الرباط في: 23 \3 \2011 — قائمة الموقعين على “بيان حول التغيير الذي نريد ” 1 محمد بنسعيد آيت إيدر من قيادة جيش التحرير 2 عبد الرحمان بنعمرو رئيس سابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب 3 أحمد الريسوني عالم شريعة 4 البشير بنبركة أستاذ جامعي 5 محمد الساسي أستاذ جامعي 6 عمر بندورو أستاذ جامعي 7 سعد الدين عثماني طبيب نفساني 8 عبد الرحيم الجامعي رئيس سابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب 9 الحبيب الشرقاوي إطار سابق بوزارة المالية 10 عبد القادر العلمي استاذ جامعي وناشط حقوقي 11 مصطفى الرميد محام و فاعل حقوقي 12 ميلود الشعبي رجل أعمال 13 نجيب أقصبي أستاذ جامعي 14 ابراهيم ياسين أستاذ جامعي 15 محمد برادة أديب / رئيس سابق لإتحاد الكتاب المغرب 16 عبد اللطيف اللعبي أديب وشاعر 17 محمد المرواني معتقل سياسي 18 خناتة بنونة أديبة 19 زهور العلوي أستاذة 20 عبد السلام البقيوي رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب 21 مصطفى المعتصم معتقل سياسي 22 ماء العينين العبادلة معتقل سياسي 23 عبد الحفظ السريتي معتقل سياسي 24 أحمد العراقي أستاذ جامعي 25 محمد أمين الركالة معتقل سياسي 26 محمد مدني أستاذ جامعي 27 أبوبكر الجامعي صحفي 28 سارة سوجار طالبة 29 محمد العوني منسق حركة المطالبة بدستور ديمقراطي 30 أنس بن صالح صحفي 31 توفيق بو عشرين مدير جريدة 32 محمد حفيظ أستاذ جامعي – صحفي 33 نور الدين مفتاح مدير جريدة 34 عبد الكبير مومن أستاذ جامعي 35 محمد العسلي مخرج سنمائي 36 محمد أقديم نقيب هيئة المحامين بالربط 37 عبد العالي حامي الدين أستاذ جامعي 38 علي أنوزلا صحفي 39 عبد الرحيم بنبركة نقيب سابق 40 أحمد ساسي ناشط حقوقي 41 أمية بوغالبي طالبة 42 منتصر الساخي صحفي 43 علي لطفي الكاتب العام لمنظمة الديمقراطية للشغل 44 عبد العزيز النويضي رئيس جمعية عدالة 45 عبد القادر أزريع رئيس حركة المبادرات الديمقراطية 46 عز الدين علام أستاذ 47 محمد علي الطود أستاذ جامعي 48 محمد بناني الناصري رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر 49 عبد القادر الحضري أستاذ 50 محمد الصبري محام 51 جلال الطاهر محام 52 مصطفي المنوزي رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف 53 عزالدين أقصبي إقتصادي / أستاذ جامعي 54 غزلان بن عمار طالبة 55 عبد العالي جلايلي صحفي 56 عبد الله الشرقاوي فاعل سياسي 57 مصطفى الريسوني رئيس سابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب 58 سكينة فواسي طالبة 59 عثمان بناني أستاذ جامعي 60 الطيب بلغازي مدير مركز دراسات الدكتوراه 61 محمد المصباحي أستاذ جامعي 62 أحمد الحلماوي نقيب هيئة المحامين ببني ملال 63 محمد الأغظف غوتي دكتور صيدلي 64 عبد الرحيم الشيخي إطار بوزارة المالية / فاعل جمعوي 65 محمد شماعو رئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب 66 محمد عباسي صحفي 67 أحمد المرزوقي معتقل سابق 68 عبد الناصر بنو هاشم صحفي 69 عبد القادر جويط بنكي متقاعد 70 نور الدين سليك نقابي بريدي 71 الحبيب الشوباني فاعل سياسي 72 جعفر حسون قاض سابق 73 عبد العزيز أفتاتي أستاذ جامعي 74 سكينة قادة مهندسة / ناشطة حقوقية 75 بديعة بناني صيدلانية 76 عفاف حاجي أستاذة جامعية 77 سعاد سقيتي أستاذة 78 غفور دهشور صحفي 79 عبد العزيز كوكاس صحفي 80 نجيب شوقي صحفي 81 نجيب بوليف أستاذ جامعي 82 عبد النبي فيلالي نائب برلماني 83 عبد الله بوانو طبيب 84 عبد الصمد السكال مهندس 85 منير بلغيثي رئيس فدرالية المحامين الشباب 86 عبد الحق الكرش طبيب / أستاذ جامعي 87 أحمد شيبة منسق الهيئة الوطنية لحماية المال العام 88 محمد بولامي فاعل سياسي 89 أحمد المرابط ناشط حقوقي 90 مصطفى مسداد فاعل سياسي 91 محمد طلابي رئيس المنتدى المغربي للوسطية 92 عبد السلام بنعيسي صحفي 93 عبد السلام بنبراهيم عضو المنتدى النقابي المغربي 94 عدي بوعرفة عضو الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة 95 ربيع الخمليشي عضو ل.ج.و للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة 96 نور الدين الأزرق باحث في العلوم السياسية والقانون العام 97 فاطمة الزهراء الشافعي فاعلة سياسية 98 حسن الحسني العلوي حقوقي 99 زهيرة أبريني أستاذة 100 عزيز هناوي إ طار بوزارة المالية /ناشط حقوقي 101 منى خرماش طبيبة 102 سعاد الشرقاوي أستاذة جامعية 103 محمد سولامي مهندس معماري 104 خالد الجامعي صحفي 105 الزهراء بناني إطار سابق بوزارة الخارجية 106 عبد الواحد بنونة إطار سابق بوزارة الخارجية 107 عبد العزيز بنعيسى أستاذ 108 كريم جنان مسؤول بالجمعية المغربية للمهندسين الشباب 109 عبد الدين حمروش شاعر 110 المختار السكراتي فاعل جمعوي 111 يونس فنيش باحث و كاتب 112 شريف أدرداك فاعل جمعوي 113 علي بناني مهندس إعلاميات 114 حميد أباكريم مسؤول في منتدى كرامة لحقوق الإنسان 115 عبد الكريم كريبي باحت 116 منصور المهدي بنبركة مهندس 117 رشيد الإدريسي كاتب 118 سعد المهدي بنبركة مهندس 119 خالد الشرقاوي السموني فاعل حقوقي 120 أحمد بوز أستاذ جامعي 121 منذر سهامي صيدلي 122 حسن الزباخ باحث في الشريعة 123 مهدي السفباني طالب 124 الهاشمي الطود مقاوم 125 عزيز الأطرش مسؤول في الهيأة الوطنية لحماية المال العام 126 محمد رضا رجل أعمال 127 محمد مسكاوي نائب المنسق لهيئة حماية المال العام 128 هشام الشرقاوي خبير في مكافحة الإفلات من العقاب 129 حميد نجيبي أستاذ / ناشط حقوقي 130 مصطفى البقالي صحفي 131 ياسين بزاز طالب 132 عبد الناصر حسيسن فاعل سياسي 133 عبد الحق بوحموش إطار بنكي متقاعد 134 خديجة بلامين مديرة إنتاج 135 عبد المنعم المساوي طالب 136 بثينة قرقوري فاعلة جمعوية 137 محجوب بسناس معلم 138 محمد البركة أستاذ جامعي 139 مصطفى بوعزيز مؤرخ / أستاذ جامعي 140 مصطفى مفتاح إقتصادي / ناشط حقوقي 141 محمد بودلال أستاذ 142 عبد الوهاب التدموري طبيب / حقوقي 143 عادل بوحجير طالب باحث 144 رجاء كساب إحيائية 145 عبد الرحيم أريري مدير جريدة 146 المهدي لحلو رئيس العقد العالمي للماء/ فرع المغرب 147 الحبيب طالب صحفي 148 عبد الواحد النقاز طالب باحث 149 عبد الوهاب البقالي طالب باحث 150 ابراهيم بوغضن فاعل أمازيغي 151 محمد العيساوي نقابي 152 عبد الله زيو زيو طبيب نفساني 153 بشرى بوشنتوف رئيسة الجمعية المغربية للنوع والتنمية 154 خالد الرحموني ناشط حقوقي 155 مصطفى بوهو حقوقي 156 عبد الرحمان بوكيرو أستاذ 157 بوسلهام الضعيف مخرج مسرحي وسينمائي 158 عمر اليوسفي مسؤول في النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة 159 جمال بن دحمان كاتب 160 أحمد بن الصديق مهندس 161 هاشم بن عمر فنان 162 العربي فندي محام 163 عصام عابد الجابري طبيب 164 عبد الإله المنصوري باحث 165 أحمد ويحمان ناشط حقوقي 166 خالد السفياني محام