قررت الهيئة القضائية بمحكمة الأسرة بالدار البيضاء مساء الاثنين 9 مارس، ارجاء الحكم في قضية إثبات نسب الطفلة نور بنة ليلى إلى 23 من الشهر الجاري. وأوضحت المحامية عائشة كلاع عن دفاع ليلى، أن المحكمة استمعت لأقوال الشهود بعد أدائهم لليمين كما ينص عليه القانون، مشيرة إلى أن المدعى عليه محمد الطهاري غاب عن الجلسة كما فعل في سابقاتها. واستمعت المحكمة للشهود بداية من أب وأم المدعية ليلى السرغيني إلى الجيران والمعارف والأصدقاء، الذين هم على علم بخطبة ليلى بمحمد الطهاري او حضروها. وقالت المدعية ليلى طهاري إنها تثق في القضاء الذي سينصفها وينصف ابنتها. من جهته وجه شقيق ليلى رسالة إلى المحامية الابراهمي ومؤكدا أنه يتحداها في أن نسب الطفلة نور يعود الزوجها محمد الطهاري. فيما عبرت فتيحة شتاتو رئيسة جمعية “إنجاد” عن أسفها لما آل إليه الملف، مشيرة أن الضحية الأولى والأخيرة هي الطفلة نور. وأضافت المحامية شتاتو أنه كان من المفترض أن يحل المشكل حبيا دون أن يصل إلى القضاء، مؤكدة أن المدعية إستنجدت بالجمعية وقررت هذه الأخيرة الترافع لجانبها. يذكر أن قضية ليلى والمحامي أثارة ضجة إعلامية بداية السنة الجارية، حيث توبع كل من ليلى السرغيني والمحامي محمد الطاهري بقضية الخيانة من قبل زوجة المحامي، إلا أن هذه الأخيرة تنازلت عن متابعة زوجها لتبقى المتابعة الوحيدة في القضية هي ليلى السرغيني، بتهمة الفساد. لكن ليلى تدعي أن والد طفلتها نور هو خطيبها السابق المحامي محمد الطاهري.