تأخر المحامي محمد الطهاري المتورط في قضية ليلى السرغيني والتنكر لابنتهما نور، أمس عن الحضور في جلسة إثبات النسب، وعليه قررت المحكمة تأجيل الملف إلى غاية 24 فبراير الجاري لتمكين هيئة الدفاع من تحضير ردها على مقال تقدمت به هيئة دفاع المحامي، الذي وصفه نشطاء في الفايسبوك بأنه جبان وقاصر وزوجته هي الولي الشرعي عليه، يرمي إلى بطلان الدعوى المدنية - ثبوت النسب أمام محكمة الأسرة- مدام هناك ملف جنائي رائج يخص الخيانة الزوجية والفساد تتابع فيه ليلى وحدها،، لكن هيئة دفاع الضحية ردت على الدعوى بالرفض وطالبت بالتأجيل. ويعتبر غياب الطهاري عن حضور الجلسة، تحقير للقضاء واستهانة به، وقلة مروءة من رجل كان يفترض فيه أن يكون هو الأول الحريص على احترام القضاء قبل غيره، باعتباره محاميا، وزوج محامية، وصهر محام. والواقع أن تهرب المحامي الطهاري من مواجهة ليلى أمام القاضي، هو اعتراف ضمني بما جرى وما وقع، وتملص من المسؤولية، لكن هذا لن ينفعه في شيء، والهروب من المثول أمام العدالة، لن يفيد، لأن المحكمة ستنظر لما أمامها من وثائق وحجج، وستصدر حكمها الذي لا شك سيكون في صالح الشابة ليلى وابنتها التي أنجبتها من صلب المحامي الطهاري.