أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الجمعة عن حالتي وفاة جديدتين لشخصين جراء فيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك عدد ضحايا هذا الوباء في إسبانيا إلى خمسة أشخاص بينما بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 345 حالة إصابة . وقالت بيلار فينتورا المستشارة ( الوزيرة ) في الحكومة المحلية لجهة آراغون إن رجلا مسنا ( 87 عاما ) كان يعاني من أمراض مزمنة وأدخل إلى مستشفى ( نويسترا سينورا دي غراسيا ) في مدينة سرقسطة ( شمال شرق إسبانيا ) توفي اليوم مشيرة إلى أن الفحوصات التي خضع لها كشفت أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وبجهة مدريد أكدت السلطات الصحية أن رجلا آخر يبلغ من العمر 76 عاما كان بدوره يعاني من أمراض مزمنة توفي بمدينة فالديمورو مشيرة إلى أن الضحية ” كان يقيم بإحدى دور العجزة ” التي أمرت الإدارة العامة للصحة بالجهة أمس بإغلاقها مؤقتا بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية إصابة 16 من نزلاء هذه الدار بالفيروس . وكان ثلاثة أشخاص آخرون قد توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا ويتعلق الأمر بمريض توفي شهر فبراير الماضي في فالنسيا حيث كشف تشريح الجثة أنها كانت تحمل الفيروس بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 82 عاما توفي بإقليم الباسك وامرأة مسنة ( 99 سنة ) توفيت بمدريد. أما عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد فقد ارتفع حسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة الإسبانية إلى 345 حالة إصابة حتى الآن . وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق حالات الطوارئ بوزارة الصحة في ندوة صحفية إن ” عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 345 حالة إصابة ” مشيرا إلى أن خمسة مرضى توفوا جراء الفيروس بينما يوجد 9 آخرون في العناية المركزة . وأوضح المسؤول أن عدد حالات الإصابة المؤكدة التي تم الإعلان عنها حتى الآن تتوزع ما بين 137 حالة إصابة في مدريد و 30 حالة إصابة في جهة فالنسيا و 29 بجهة لاريوخا و 28 في جهة نافارا و 24 في جهة كتالونيا و 21 بجهة الأندلس و17 ببلاد الباسك و 15 بجهة كاستيا لا مانتشا و 11 بجهة كاستيا وليون و 10 بكل من أرخبيل الكناري وكانتابريا و 6 بكل من جزر البليار و آراغون و 5 بأستورياس وحالة إصابة واحدة بغاليسيا .