أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الخميس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا قد وصل إلى أكثر من 230 حالة إصابة من بينها 10 حالات شفيت تماما و10 أخرى يوجد أصحابها تحت العناية المركزة . وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في ندوة صحفية إن » عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن أزيد من 230 حالة إصابة من بينهم 10 حالات شفيت تماما وغادر أصحابها المستشفى » مشيرا إلى أن عشرة أشخاص آخرين إصابتهم مؤكدة بالفيروس يوجدون في أقسام العناية المركزة . وأضاف فرناندو سيمون أن نسبة 90 في المائة من المصابين بفيروس كورونا المستجد أصيبوا بالمرض في بؤر انتشار الوباء مضيفا أن 20 حالة إصابة مؤكدة لم يتم بعد التوصل بشأنها إلى مصدر العدوى . وأوضح المسؤول أن عدد حالات الإصابة المؤكدة التي تم الإعلان عنها حتى الآن تتوزع ما بين 90 حالة إصابة في مدريد و 24 حالة إصابة في جهة كتالونيا و 19 بفالنسيا و 17 ببلاد الباسك و 13 باكستيا لا مانتشا و 12 بجهة الأندلس و11 بكل من جهتي كاستييا وليون ولاريوخا و 10 بكانتابريا و 8 بجزر الكناري و6 حالا إصابة بكل من جزر البليار وإسترامادورا و 5 بأستورياس وحالة إصابة واحدة بكل من آراغون وغاليسيا . كما تم الإعلان عن ثلاث وفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في إسبانيا ويتعلق الأمر بسيدة مسنة ( 99 سنة ) بمدريد ورجل يبلغ من العمر 82 عاما ببلاد الباسك بالإضافة إلى شخص ثالث توفي يوم 13 فبراير الماضي بجهة فالنسيا . وكان سالفادور إيلا وزير الصحة الإسباني قد أعلن أول أمس الثلاثاء أنه تقرر في إطار تعزيز الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية تنظيم جميع المنافسات والأحداث الرياضية بدون جمهور وذلك بسبب المخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد . كما أعلن عن إلغاء تنظيم المؤتمرات والندوات الطبية في البلاد لأن » الحاجة تقتضي أن يكون المهنيون والعاملون في قطاع الصحة في حالة صحية جيدة وممتازة خلال الأيام المقبلة » . وعززت السلطات الإسبانية من الإجراءات والتدابير الاحترازية وذلك لتجنب انتشار الوباء في البلاد .