طالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، وزارة الصحة بمنع استعمال سيارات الإسعاف المتهالكة في نقل المرضى، بعد حادثة السير التي أودت يوم أمس الثلاثاء، بحياة ممرضة ومريضة وإصابة تقني الإسعاف وإثر انقلاب سيارة الإسعاف التي كانت تقلهم، على مشارف منطقة بيوكرى، خلال عملية تحويل من المستشفى الإقليمي بآسا في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. ودعت الجمعية في بلاغ توصل “لكم” بنسخة عنه، وزارة الصحة إلى مطالبة المصالح الأمنية المختصة بفتح تحقيق في وفاة لتحديد كافة ملابسات الحادثة تحت اشراف النيابة العامة، داعية إياها إلى تقييم حالة ووضعية أسطول النقل الإسعافي ومراجعة المكونات التقنية والمهنية لاستعمال عربات الإسعاف ونقل المرضى والجرحى. وشددت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، على ضرورة توفير تكوينات مهنية ومباريات منتظمة لفائدة المسعفين، مع منع استعمال سيارات الإسعاف المتهالكة في نقل المرضى، وإيلاء نقل المرضى الأهمية اللائقة لاعتباره حلقة بالغة الأهمية في سلسلة تقديم الخدمات الاستشفائية وأحد أحد آليات الربط بين الحاجة للعلاج والمأزرة الصحية بين المؤسسات الصحية وباقي المرافق المساعدة على تشخيص وفحص الوضعيات الصحية للمواطن. وطالبت الجمعية، بضمان شروط لوقاية والسلامة المهنية والجسدية لكافة المهنيين وخلق تعويضات مادية محفزة عن التنقل. وكانت الممرضة والمريضة، قد لقيتها مصرعها صباح أمس الثلاثاء، إثر انقلاب سيارة اسعاف كانوا على متنها، غير بعيد عن منطقة بيوكري، خلال عملية تحويل من المستشفى الإقليمي بآسا في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما أصيب تقني الإسعاف بإصابات خطيرة.