رفض سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، الرد على تصريحات عبد اللطيف وهبي المرشح للأمانة العامة خلال المؤتمر الرابع بخصوص إمارة المؤمنين. وقال كودار في الندوة الصحفية التي عقدتها رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للأصالة والمعاصرة اليوم الخميس، أن من حق جميع المرشحين التعبير عن مواقفهم بحرية لأننا لسنا داخل ثكنة عسكرية وإنما داخل حزب سياسي من واجبه ضمان حرية التعبير لمناضليه.
من جهة ثانية، نفى كودار الاتهامات الموجهة لمحمد الحموتي أحد قيادات تيار المستقبل بخصوص استيلائه على أزيد من مليار ونصف من مالية الحزب، موضحا أن على من يدعي هذه الاتهامات تقديم البينة والحجة على ادعاءاته. وفي هذا الصدد كشف المتحدث ذاته مصادر تمويل المؤتمر الرابع للأصالة والمعاصرة، مؤكدًا أن وزارة الداخلية ستقدم نصف مبلغ تكلفة المؤتمر وهي ستة مليون درهم والنصف المتبقي سيتم جمعه من الجهات بحيث ستقدم كل جهة مبلغا ماليا قدره 500 ألف درهم. من جانب آخر، أعلن كودار أن لا يملك أية معطيات بخصوص اتهام عزيز بنعزوز رئيس فريق المستشارين السابق بالاستيلاء على مالية الحزب. وأشار إلى أن الأمر أشبه بطريقة “دارت”، وأن حكيم بن شماش هو من لديه تفاصيل هذا الموضوع، وأن ما يهمه شخصيًا هو نجاح المؤتمر. وطمأن كودار مناضلي الأصالة والمعاصرة بأن المؤتمر الرابع لحزبهم سيمر في أجواء عادية وأن تأمين المؤتمر سيشرف عليه مناضلو الحزب من مختلف الجهات ولجنة اللوجيستيك ولن يتم اعتماد شركة أمن خاص. وكشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للأصالة والمعاصرة، أن أعضاء المجلس الوطني المقبل 511 عضوا هم من سينتخبون الأمين العام المقبل لحزب الجرار، وأن الزعيم المقبل سيقترح لائحة أعضاء المكتب السياسي الذين سيتحملون المسؤولية إلى جانبه خلال فترة توليه المسؤولية. وأضاف أن حزب البام جرب انتخاب قيادته عن طريق اللائحة والترشح الفردي وعن طريق الجهات وكلها لم تحقق نتائج مرضية لهذا سيكون من حق الأمين العام المقبل تقديم لائحة أعضاء المكتب السياسي ومن حق جهة أخرى أن تقدم لائحتها للتنافس على عضوية المكتب السياسي. وعلى المستوى التنظيمي أعلن كودار أن العرف داخل البام ان يكون الامين رجلًا وتكون رئاسة المجلس الوطني من النساء . وبخصوص التحالف مع “البيحيدي”، اكد كودار ان الورقة السياسية والمذهبية للأصالة والمعاصرة ستتم مراجعتها نظرا للتغيرات الإقليمية والدولية وان المؤتمر هو من سيقرر في طبيعة التحالفات المقبلة للأصالة والمعاصرة.