نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ما جاء في تقرير لجمعية “ثافرا” لعائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، حول تعرض هؤلاء ” للتعذيب أو سوء المعاملة ” و”الإهمال الطبي “. وأوضحت المندوبية، في بلاغ، أن “ادعاءات الجمعية المذكورة حول التعذيب في حق السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، ادعاءات كاذبة، كما سبق لها توضيح ذلك في مناسبات متعددة، وأن هؤلاء السجناء يتمتعون بكافة حقوقهم التي يخولها لهم القانون المنظم للسجون، ولم يتعرض أي منهم للتعذيب أو سوء المعاملة “.
وبخصوص “الإهمال طبي”، أوضحت المندوبية على أن السجناء المعتقلين ” يستفيدون من الرعاية الصحية اللازمة سواء بمصحات المؤسسات السجنية أو المستشفيات العمومية إذا تطلب الأمر ذلك، شأنهم في ذلك شأن باقي السجناء “. ويشار ان جمعية ثافرا لعائلات معتقلي حراك الريف، كانت قد أوردت في تقرير مفصل حول 11 من النشطاء المعتقلين بسجون (فاس، وكرسيف والناظور)، تعرض بعض المعتقلين للتعنيف والمضايقات والإهمال الطبي، من طرف موظفي السجن مطالبة كل من النيابة العامة والمجلس الوطني لحقوق الانسان بالتدخل لحماية ابنائها.