بعد إعلان جمعية ثافرا لعائلات معتقلي حراك الريف كشفوا فيه وضعية أبنائهم، خرجت المندوبية العامة للسجون للرد معتبرة أن ما نقله تقرير عائلات المعتقلين محض « ادعاءات الجمعية المذكورة حول « التعذيب » في حق السجناء المعتقلين ». وأكدت المندوبية في بلاغ توصلت « فبراير » بنظيره، « أن هؤلاء السجناء يتمتعون بكافة حقوقهم التي يخولها لهم القانون المنظم للسجون، ولم يتعرض أي منهم للتعذيب أو سوء المعاملة ». وأوضحت المندوبية، أنه « بخصوص ما ادعته هذه الجمعية من « إهمال طبي » فإنهم يستفيدون من الرعاية الصحية اللازمة سواء بمصحات المؤسسات السجنية أو المستشفيات العمومية إذا تطلب الأمر ذلك، شأنهم في ذلك شأن باقي السجناء ».