اعلن مدير حملة مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي فجر الاثنين فوز مرسي في اول انتخابات رئاسية بعد اسقاط حسني مبارك في 11 فبراير 2011 اثر ثورة شعبية استمرت 18 يوما. وكان مرسي ينافس في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية اخر رئيس وزراء في عهد مبارك احمد شفيق. وقال مدير الحملة احمد عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي ان "المؤشرات الاولية للنتائج شبه النهائية بعد فرز 12 الف و793 مكتب اقتراع اي بنسبة 97.66% من اجمالي مكاتب الاقتراع حصل الدكتور محمد مرسي على 12 مليون و743 الف صوت وحصل الفريق احمد شفيق على 11 مليون و846 الف صوت واذا ما اضيفت اصوات المصريين في الخارج فان النسبة تصبح 52.5% (لمرسي) مقابل 47.5% للمنافس الفريق احمد شفيق". وكان حزب الحرية والعدالة اعلن قبل ذلك بقليل على حسابه على تويتر فوز مرسي. وقبل اغلاق مكاتب الاقتراع بقليل، قال الامين العام للجنة العليا للانتخابات ان نسبة الاقبال "اقل بكثير" من نسبة المشاركة (46%) في الجولة الاولى التي اجريت في 23 و24 ماي الماضي. واعلنت اللجنة العليا للانتخابات ان النتائج الرسمية ستعلن الخميس المقبل. وفور انتهاء عمليات الاقتراع مساء الاحد، اعلن المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في البلاد منذ اسقاط مبارك انه اصدر اعلانا دستوريا تكميليا. وبموجب هذا الاعلان الذي نشر في الجريدة المصرية منح المحلس العسكري نفسه صلاحيات واسعة واستعاد سلطة التشريع بعد ان قررت المحكمة الدستورية العليا الخميس حل مجلس الشعب الذي كان الاخوان يسيطرون على اكثر من 40% من مقاعده. واكد الاعلان الدستوري المكمل ان الانتخابات التشريعية ستجري بعد وضع دستور جديد للبلاد كما نص على انه اذا لم تكمل الجمعية التأسيسية التي شكلت في 12 يونيو الجاري عملها بسبب اي مانع فان المجلس العسكري سيقوم خلال اسبوع بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور خلال ثلاثة اشهر.