تلميذة تبتكر طريقة للغش بإخفاء أسلاك الهاتف النقال بمواد تجميلية شهدت مجموعة من الثانويات التأهيلية التابعة لنيابة التعليم بإقليم بولمان، ارتباكا في إجراء الامتحانات خلال اليوم الأول من الإمتحان الوطني للباكالوريا، بعد تسجيل أخطاء في أوراق الأسئلة لمجموعة من الشعب، حيث توصلت مراكز الامتحانات بأوراق الامتحان عن طريق الفاكس، وهو ما يخالف المساطر المعمول بها. وأكد أحد الأساتذة، أن بعض مراكز الامتحان بإقليم بولمان، توصلت بأوراق الإمتحان عن طريق الفاكس قبل إعادة نسخها وتوزيعها على التلاميذ، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول قانونية استعمال هذه الوسيلة في إرسال الأوراق، خاصة أن الطريقة المعمول بها هي توصل مراكز الامتحان بالأوراق داخل أظرفة مشمعة، وتساءل العديد من الأساتذة العاملين بالمنطقة، عن الجهة التي تكلفت بإرسال الإمتحانات بالفاكس ومن أي مكان، وطالبوا بفتح تحقيق في الموضوع، خصوصا أن الفاكس وسيلة غير مضمونة للحفاظ على سرية الإمتحان. وأوضحت المصادر ذاتها، أن خلال اليوم الأول من إجراء الإمتحانات، وعند اجتياز اختبار مادة الانجليزية بكل من ثانوية عمر بن الخطاب (تانديت) و ثانوية موسى بن نصير(انجيل)، تم التأخر لمدة 20 دقيقة عن وقت انطلاق الامتحانات، وذلك بعدما ثبت عند فتح الأظرفة عدم تطابق بين النص والأسئلة " النص للشعب الأدبية والأسئلة للشعب العلمية"، وذكرت المصادر أنه وقع ارتباك وتعثر بالثانويتين المذكورتين إلى غاية أن تم تدارك الموقف خارج المساطر المعمول بها في نقل مواد الامتحان، حيث تم إرسال الإمتحان بواسطة الفاكس قبل إعادة نسخه وتوزيعه على المترشحين والمترشحات. وفي نفس السياق، تعرض رئيس مركز الامتحان بثانوية تيشوكت بمدينة بولمان لتهجم واعتداء داخل مركز الامتحان يوم أمس الأربعاء 13 يونيو حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء من طرف خال التلميذة "غ.ب" من مستوى الثانية باكالوريا علوم الحياة والأرض على خلفية تحرير محضر للغش في حقها إثر ضبطها في حالة غش باستعمال الهاتف النقال في مادة الفلسفة. وتم ضبط هذه التلميذة تستعمل الهاتف النقال خلال الحصة المسائية للإمتحان الوطني الموحد في مادة الفلسفة التي اجتازتها المترشحة داخل القاعة رقم 1 بالثانوية باستعمال ابتكار جديد وذلك بوضع سماعة صغيرة داخل الأذن متصلة بالهاتف بواسطة أسلاك رقيقة مع وضع مواد تجميلية على مستوى العنق لإخفاء الأسلاك.