عبرت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” عن قلقها إزاء بعض القرارات التي وصفتها بالمحدودة والمعدودة لبعض رجال السلطة العمومية، التي لم تحترم مقتضيات القانون، والتي كان فيها تضييق على بعض أنشطة الحزب. وقال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن هذا التضييق والمنع على قلته، يمس بجوهر أدوار الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين. وأوضح العمراني في تصريح لموقع الحزب الرسمي على الانترنت، أن الأمانة العامة ى”للبيجيدي” تداولت في اجتماعها العادي، الذي انعقد مساء يوم أمس الاثنين، مسألة التضييق على بعض أنشطة الحزب، منوها في الوقت نفسه العمراني بالدينامية التواصلية والتأطيرية التي يقوم بها الحزب على المستوى الوطني. من جهتها، عبرت الكتابة الجهوية لشبيبة “حزب العدالة والتنمية” بالدار البيضاءسطات، عن استنكارها لقرارات منع أنشطة تواصلية للشبيبة، منظمة في إطار دعوة الشباب خصوصا والمغاربة عموما إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية، واصفة تلك القرارات ب “الجائرة والموسومة بالشطط في استعمال السلطة”. وأبرزت شبيبة “البجيدي” في بلاغ لها، أن مثل هذه السلوكات تؤدي إلى إضعاف وتبخيس أدوار مؤسسات الوساطة، وفي مقدمتها الشبيبات والأحزاب السياسية، معبرة عن تخوفها من أن تدفع هذه الممارسات إلى تقوية الخطاب العدمي وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة في ظل التضييق على العمل الحزبي والشبيبي الجاد والمسؤول. وذكرت النقابة من أن المنع الذي تعرضت له بعض الكتابات الاقليمية تم بالرغم من سلوك الشبيبة لكل الاجراءات القانونية المعمول بها، فضلا عن أن هذا المنع تم دون تقديم أي قرار كتابي بالمنع أو إبداء أي سبب قانوني أو واقعي له.