قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ يوم الخميس 31 ماي بالرباط٬ إن ملف الصحراء يوجد بين يدي الأمين العام للأمم المتحدة٬ بان كي مون٬ "لإنصاف المغرب وتصحيح مسار المفاوضات". وردا على سؤال حول سحب المغرب لثقته من كريستوفر روس٬ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء٬ أكد الخلفي خلال لقاء مع الصحافة عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة٬ أن روس "لم يعد متصفا بالشروط الضرورية التي تمكنه من إنجاح المفاوضات حول الصحراء"٬ مضيفا أن مسلسل المفاوضات الحالي "تآكل". وأبرز وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب تصرف بخصوص سحب ثقته من المبعوث الشخصي للامين العام الأممي حول الصحراء "بما يمليه عليه واجب السيادة الوطنية على أراضيه". وسبق للخلفي أن أكد٬ في تصريح صحفي٬ أن سحب المغرب للثقة من روس هي "دعوة صريحة للأمم المتحدة لتقف وقفة تأمل حتى يتم إنجاح وضمان تنزيل قرارات مجلس الأمن الداعية إلى مفاوضات حقيقية من أجل إيجاد حل سياسي دائم ومتوافق عليه بين الطرفين وحتى يتم تصحيح الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف العودة بملف التفاوض إلى مساره الصحيح".