ادعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض إجراء مكالمة هاتفية محتملة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وقالت الصحيفة في خبر نشرته الثلاثاء، إن ذلك جاء خلال مشاركة الزعيمين في الدورة ال 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت بمدينة نيويورك خلال الفترة ما بين 17-27 سبتمبر الماضي.
وأورد الخبر، أن المكالمة الهاتفية المحتملة كانت ستجري بوساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث توجه شخصيا إلى مكان إقامة روحاني في نيويورك وعرض المقترح على الوفد الإيراني. وأوضح أن روحاني رفض إجراء المكالمة الهاتفية مع ترامب، رغم تخصيص غرفة لذلك في مكان إقامته، وذلك تجنبا لردود الفعل الداخلية المحتملة في حال تم ذلك. من جهة أخرى، نقل الخبر عن كليف كوبشان، رئيس مجموعة “أوراسيا” للاستشارات في مجال المخاطر السياسية، قوله إن ترامب يبحث عن نجاح في السياسة الخارجية، بسبب الوضع الصعب الذي يواجهه داخليا. بدوره، أفاد علي فائز، رئيس البرنامج الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية، بأن روحاني لن يخاطر بإجراء مكالمة هاتفية مع ترامب ما لم يعرف أن ذلك سينعكس إيجابا على موضوع رفع العقوبات. وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب ترامب، من الاتفاق النووي، العام الماضي، وفرضه عقوبات على القطاعات النفطية والمصرفية لطهران.