قال القاضي الأمريكي نابوليتانو اليوم إن “محاولة الرئيس الحصول على المساعدة لحملته الانتخابية من حكومة أجنبية تعدّ جريمة”. وأضاف القاضي في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” المقربة من ترامب، إن الرشوة “جريمة تدعو لمساءلة الرئيس حتما ودون مواربة. لماذا أقول ذلك؟ لأنه منصوص عليه في الدستور. أساس الإتهام: الخيانة، أوالرشوة، أو غيرها من الجرائم الكبرى والجنح.” ويأتي هذا الرأي من قاضي أمريكي وأحد كبار المحللين القانونين على قناة “فوكس نيوز “، تعليقا على فضيحة الرئيس ترمب بشأن ممارسة الضّغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي للتحقيق في نشاطات المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن. وتعود حيثيات القضية إلى محادثة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي، خلال الصيف الماضي، وكشف عنها عنصر المخابرات المسؤول، الذي ارتاب من ضغط ترامب المستمر على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيق بشأن كيفية حصول ابن منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن، على وظيفة في شركة غاز أوكرانية، عقب زيارة أجراها والده إلى هناك، على أن يسهّل ترامب حصول أوكرانيا على صفقة أسلحة أميركية. ولربّما يمثّل ذلك، إن ثبت، كما يقول الديمقراطيون، محاولة من الرئيس للاستفادة من منصبه من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية. وكان ترامب نفى في وقت سابق أن يكون قد ضغط على نظيره الأوكراني لفتح تحقيق بشأن نجل بايدن من خلال مساومته على مساعدة عسكرية أميركية مخصّصة لأوكرانيا.