في أول اجتماع للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أعلنت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس، رسميا، عن استكمال هذا الأخير لجميع هياكله، بميلاد ثلاث آليات وطنية لتعزيز حماية حقوق الإنسان، ويتعلق الأمر ب”الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب والآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، والآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.” وقالت بوعياش، التي كانت تتحدث أمام أعضاء الجمعية العامة، إنه بإشراف الجمعية العامة، نحدث اليوم، الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، التي نعرف جيدا مدى أهميتها بالنسبة للفعل الحقوقي المؤسساتي وفعلية الحقوق.”
وأوضحت بوعياش أن هذه الآلية “لن تعمل فقط على حماية ضحايا التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة فحسب، بل أيضا على حماية هوية وسلامة المبلغين عنها”، مضيفة “إننا بذلك ندخل منظومة تحتكم إلى قواعد ومساطر واضحة، تقاس بها ادعاءات التعذيب وتترتب عليها التزامات تعاقدية تسائلنا نحن ومختلف المتدخلين”.