بلغ حجم حقينة السدود الرئيسية في المملكة إلى غاية 13 أبريل الجاري 11 مليار متر مكعب٬ مسجلة بذلك نسبة ملء 8ر69 في المائة٬ مقابل 65ر12 مليار متر مكعب (2ر80 في المائة) خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح قطاع المياه التابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة أن هذا المنحى التراجعي السنوي للحجم الشمولي للاحتياطيات المائية أثر أساسا على سدود مولاي عبد الله (انتقل من 100في المائة إلى 3ر54 في المائة)٬ وابن بطوطة (من 6ر96 في المائة إلى 5ر26 في المائة) وتكركوست (من 6ر90 في المائة إلى 2ر47 في المائة). في المقابل تمكنت سدود أخرى٬ يضيف المصدر ذاته٬ من الحفاظ على مستواها الأمثل بنسبة ملء ناهزت 100 في المائة٬ كما هو الحال بالنسبة لسدود سيدي سعيد معاشو٬ وآيت مسعود٬ وواد المالح. وأشار إلى أنه مع ذلك٬ وبفضل التساقطات المطرية الأخيرة ٬ عرفت حقينات سدود أخرى ارتفاعا في نسبة الملء٬ منها سدود باب لوطا (من 45.4 في المائة إلى 69.3 في المائة)٬ ومشرع حمادي (من 72 في المائة إلى 80.4 في المائة) وتيمنوتين (من 73 في المائة إلى 97.3 في المائة). ومكنت التساقطات التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع الماضي من حدوث تحسن في حقينات مجموع السدود٬ من خلال ارتفاع بنسبة 0.9 في المائة لمعدل الملء الإجمالي في ظرف أسبوع واحد.