مكنت التساقطات المطرية الأخيرة من دخول 1800متر مكعب لسد الشهيد أحمد الحنصالي، مما أدى حسب عزيز لبريمي مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، إلى" ارتفاع المخزون ب50 مليون متر مكعب في ظرف خمس ساعات ليصعد من 650 إلى 700 مليون متر مكعب". وهذا أدى يضيف لبريمي في تصريح للأحداث المغربية،إلى" تصريفه للرفع من إنتاج الطاقة الكهربائية .والآن تصرف 125 مليون متر معب تذهب في الشبكة الوطنية للكهرباء". و انطلقت سدود الحوض الإحدى عشر السنة الماضية بنسبة ملئ 20 في المائة أي مليار متر مكعب ،لتصل لمجموع 80 في المائة، وتتمكن من تزويد الماء الصالح للشرب والطاقة والدوائر السقوية الثلاثة بمافيها دكالة ،تادلا والحوز بمجموع 100في المائة . وهذه السنة انطلقت سدود الحوض بنسبة ملئ 75 في المائة أي 3مليار و 750 متر مكعب ،لتصل اليوم إلى نسبة ملئ 83.40 في المائة .علما يوضح المصدر ذاته،أن "مجموع السدود التابعة لوكالة الحوض المائي لأم الاربيع هي 11سدا أهما سد بين الويدان والمسيرة والحنصالي.مجموع طاقتها الاستعابية 5مليار متر مكعب". ويوجد بسد المسيرة لوحده 2 مليار و 175 متر مكعب أي نسبة ملئ 82 في المائة،فيما يوجد بسد بين الويدان 990 مليون متر مكعب بنسبة ملئ 80 في المائة، والحنصالي 700 مليون متر مكعب،أي بنسبة ملء 94 في المائة.وتوجد بالحوض كله 4 مليار و 200 مليون على 5 مليار أي بنسبة ملء 83.40 مما سيمكن من تأمين حاجيات الفلاحة والساكنة وإنتاج الطاقة وتزويد الفرشات المائية والحماية من الفيضانات لمدة سنتين بالنسبة للفلاحة والماء الشروب للساكنة ثلاث سنوات . وعلى مستوى عين أسردون ،أشار مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، أن" هذه الأخيرة سجلت السنة الماضية 1500 لتر في الثانية ونزلت في أواخر الصيف إلى 9700 لتر في الثانية. وهي الآن تنتعش حيث وصلت حاليا 900 لتر في الثانية". موضحا أن "هذه السنة سينطلق تزويد مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب من سد بين الويدان ب 5 مليون متر مكعب في السنة انطلاقا من أفورار ،حيث انتهت الأشغال بهذا المشروع".