اقترح قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الإثنين، دعوة الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية في 15 شتنبر الجاري، ما يعني إجراء الانتخابات في حدود 15 دجنبر المقبل. وقال قايد صالح، في خطاب جديد ألقاه خلال زيارته منطقة ورغلة جنوبي الجزائر، إنه “من الأجدر استدعاء الهيئة الناخبة في 15 شتنبر المقبل، وإجراء الانتخابات الرئاسية في الآجال القانونية”.
وأضاف قايد صالح: “لقد سبق وأن أشرت في مداخلتي السابقة إلى أولوية الشروع الجدي في التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وها أنا أؤكد على أننا، وانطلاقا من مهامنا وصلاحياتنا واحترامنا للدستور ولقوانين الجمهورية، نرى أنه من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 شتنبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا”. وتعني الآجال القانونية إجراء الانتخابات في حدود 15 دجنبر المقبل، حيث ينص القانون الانتخابي في الجزائر على أن تجرى الانتخابات في غضون 90 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة. وتزامن إعلان قائد الجيش مقترحه حول موعد الانتخابات مع إعلان هيئة الحوار السياسي عن مخرجات تتعلق بمشروع قانون للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومشروع تعديل قانون الانتخابات لسحب تنظيمها من وزارة الداخلية لصالح الهيئة. ولا يعرف ما إذا كانت هذه المشاريع الضرورية ستصدر عبر مرسوم رئاسي أم عبر البرلمان، فيما يرتقب أن تصدر قوى المعارضة مواقف من مقترح قائد الجيش بشأن موعد الانتخابات.