أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، عدم وقوع أية إصابات جراء القصف الذي شنه “حزب الله”، لافتا إلى أنه رد بإطلاق 100 قذيفة على الجانب اللبناني.وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي “أفيخاي أدرعي”، عبر بيان: “لا توجد إصابات جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية”. وأضاف: “حزب الله تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها، لكنه فشل في تحقيق الغاية منها”. وتابع: “العملية التي نفذها حزب الله كانت متمثلة بإطلاق بين 2-3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم العسكري” (شمالي إسرائيل). وأوضح المتحدث الإسرائيلي أن “القوات الإسرائيلية ردت على العملية باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوبيلبنان”. وأشار إلى أنّ مروحيات حربية نفذت غارات على أهداف أخرى في جنوبيلبنان، من دون تفاصيل.وقال أدرعي إن “رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي عقد جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش، وأوعز بمواصلة الحفاظ على حالة الجاهزية وتحسينها نظرا لتطور الأحداث”. من جانبه، قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا توجد أية إصابات على الحدود الشمالية، جراء عملية حزب الله. وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق قذائف مضادة للدروع من لبنان باتجاه قاعدة ومركبات عسكرية شمالي إسرائيل.بدوره، أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية وقتلوا وجرحوا من فيها قرب الحدود. وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تعزيز قواته على الجبهة الشمالية مع لبنان؛ تحسبا لأية تطورات محتملة في ظل التوتر الأمني الراهن.وسقطت طائرة استطلاع وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله”، فجر الأحد. وتزامن ذلك مع استهداف إسرائيل لمركز عسكري تابع ل”حزب الله”، في بلدة عقربة جنوب العاصمة السورية دمشق؛ ما أودى بحياة عنصرين من الحزب اللبناني.وفجر الإثنين 26 غشت الماضي، دوت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المدعومة من حزب الله) في جبال لبنان الشرقية. وتبنت إسرائيل الغارة الجوية في سوريا، وقالت إنها أحبطت مخططًا من جانب إيران ومجموعات شيعية لمهاجمة أهداف إسرائيلية.وبينما لم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، ما حدث “بمثابة إعلان حرب” من جانب إسرائيل. كما اتهمت قوات “الحشد الشعبي” (شيعية عراقية مقربة من إيران)، الأسبوع الماضي، إسرائيل بشن هجمات بطائرات استطلاع على قواعد لها في العراق، خلال الأسابيع القليلة الماضية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها.