أعلن حزب الله اللبناني عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع إسرائيل اليوم وقتل وجرح من فيها، فيما ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق جنوبيلبنان »حسب مانقلته الجزيرة. ويأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس أكد فيها أن الرد على قصف طائرتين مسيرتين إسرائيليتين مواقع له بالضاحية الجنوبية لبيروت سيكون مفتوحا وأن « الأمر محسوم ». وقال الحزب في بيان إن تدمير الآلية العسكرية الإسرائيلية تم عند طريق ثكنة أفيفيم في القطاع الأوسط للحدود. وذكر بيان صادر عن الحزب أنه « بتاريخ اليوم الأحد الأول من شتنبر، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها ». وكان مراسل الجزيرة في الجولان قد أفاد في وقت سابق بإطلاق قذيفة مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدة أفيفيم، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن القذائف التي أطلقها حزب الله هي من طراز كورنيت وأنها أصابت قاعدة عسكرية قرب مستوطنة أفيفيم. وقد ردت المدفعية الإسرائيلية على هذه العملية بإطلاق عدد محدود من القذائف على المناطق المحيطة بمواقعها العسكرية داخل مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش اللبناني يقول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 40 قذيفة باتجاه لبنان، وقال إن القصف تسبب في اندلاع حرائق بالأشجار داخل المزارع، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة مارون الراس في جنوبلبنان. وكان الجيش اللبناني قد أعلن في بيان أن طائرة إسرائيلية مسيرة قد خرقت الأجواء اللبنانية فوق مزرعة بسطرة قرب مزارع شبعا المحتلة، وألقت مواد حارقة على « أحراج السنديان » في المنطقة مما أدى إلى نشوب حريق. كما أغلق الجيش الإسرائيلي طرقا عدة باتجاه الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل، وأفاد مراسل الجزيرة بأن سلطات الاحتلال أصدرت تعليمات بفتح الملاجئ في البلدات الإسرائيلية الحدودية، وأعلنت حالة الطوارئ بمستشفيات شمال إسرائيل لاستيعاب أي جرحى محتملين على حدود لبنان. وبدأ جيش الاحتلال في حشد مزيد من قطع المدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات، ونقلها من معسكراته في الجولان المحتل إلى منطقة الجليل الأعلى. كما تم إغلاق المجال الجوي على مقربة من الحدود اللبنانية، وتوقفت حركة الطائرات في مهبط مدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان.