استدعت فرقة محاربة الجرائم المعلوماتية بمصلحة الضابطة القضائية التابعة لولاية آسفي، الأستاذة “المتعاقدة” إيمان وقار، للتحقيق معها بخصوص تدوينة نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أعلنت فيها عن مشاركتها في مسيرة 20يوليوز بمراكش. ووفق ما كشف عنه عدد من أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، فقد تم استدعاء الأستاذة من قبل السلطات الأمنية على خلفية اتهامها ب"التحريض ودعوة الأساتذة للمشاركة في مسيرة غير مرخص لها"، بعد نشرها لتدوينة على حسابها الخاص على موقع فايسبوك، أعلنت من خلالها الحضور في مسيرة 20 يوليوز بمدينة مراكش، كتبت فيها “من أسفي إلى مراكش حاضرة بقوة رفقة بطلة التنسيقية هدى الحجيلي للحضور لمسيرة الوفاء لشهيد واب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ….. فرضوا التعاقد وسنفرض الادماج “. ونددت التنسيقية، باستدعاء الأستاذة والتحقيق معها على خلفية تدوينة واتهامها بالتحريض ودعوة الأساتذة للمشاركة في مسيرة غير مرخص لها، معتبرين الأمر تضييقا على حرية التعبير، واستهدافا مباشرا ل”نضالات” أساتذة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد. وعبر الأساتذة “أطر الأكاديميات” عن استغرابهم، من استدعاء إيمان وقار دون غيرها، مشددين على أن عددا كبيرا من الأساتذة نشروا تدوينات أعلنوا فيها عن مشاركتهم في مسيرة "عبد الله الحجيلي" ودعوا آخرين للمشاركة فيها. وخرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في مسيرة وطنية يوم 2يوليوز المنصرم، بمدينة مراكش، وفاء لروح "عبد الله الحجيلي" والد الأستاذة هدى الحجيلي، الذي فارق الحياة بعد أن قضى أكثر من شهر في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقل إليه على إثر إصابته من طرف القوات العمومية، عقب إقدامها على تفريق اعتصام للأساتذة المتعاقدين، لتحميل الدولة مسؤوليه وفاته وللتعبير عن استنكارها ما وصفوه بطمس قضيته وعدم التسريع بالكشف عن نتائج التحقيق.