حمل قطاع التربية والتعليم بجماعة “العدل والإحسان” الدولة مسؤولية وفاة والد الأستاذة المتعاقدة “هدى حجيلي”، مطالبة بإجراء تحقيق قضائي نزيه وشفاف، وبالكشف عن الحقيقة في مقتله، ومتابعة كل الجناة والمتورطين في هذه الجريمة. وقال القطاع في بلاغ صادر عنه، ” إن المرحوم “عبد الله الحجيلي” والد الأستاذة “هدى الحجيلي” عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إثر تعرضه للعنف الشديد جراء التدخل الهمجي الذي نفذته القوات الأمنية ضد المسيرة والاعتصام الوطنيين السلميين اللذين نظمتهما التنسيقية يوم 24 أبريل 2019، والتي شارك فيهما إلى جانب الأساتذة المتعاقدين أفراد من عائلاتهم وممثلون عن جمعيات حقوقية وهيئات نقابية وفعاليات سياسية ومدنية. ودعا القطاع كافة الهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية والسياسية إلى تحمل المسؤولية في الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب المغربي، وعلى رأسها حقه في الحياة الكريمة، والتعبير عن الرأي بحرية، وفي الخدمات الاجتماعية العمومية الأساسية وفي مقدمتها التعليم والصحة والشغل.