توجه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب من خلال بيان توصلت العمق بنسخة منه بتعزية الى أسرة الشهيد حجيلي عبد الله الذي فارق الحياة أمس الاثنين، إثر الاعتداء الذي تعرض له خلال مشاركته في اعتصام الأساتذة المتعاقدين يوم 24 أبريل 2019 بالرباط من لدن القوات العمومية، وإلى الأسرة التعليمية وإلى ساكنة آسفي ومن خلالهم إلى الشعب المغربي التواق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وفق تعبير البيان. وقالت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب في البيان ذاته إن وفاة عبد الله الحجيلي وصمة عار في جبين “الدولة القمعية”، معلنة انضمام عبدالله حجيلي إلى قافلة شهداء الشعب المغربي الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل من طرف “أجهزة القمع” عامة وبآسفي خاصة. وأوضحت الجمعية في سياق متصل أن ملف الشهيد العماري المنحدر من نفس مدينة “حجيلي” والذي توفي قبل ثماني سنوات من الآن، بعد تعرضه لإصابات بليغة خلال الاحتجاجات التي نظمتها حركة 20 فبراير سنة 2011 ، لم يتم الحسم فيه ولم تتخذ الاجراءات رغم ثبوت الفعل الجرمي في حق المعتدين، وفق تعبير البيان. وأدانت الجمعية الحقوقية “كل اساليب القمع والترهيب التي تمارسها اجهزة الدولة في مواجهة كل الحركات الاحتجاجية سواء عبر مسيرات او وقفات او اعتصاما”، مطالبة بفتح تحقيق جدي في الموضوع وتقديم الجناة الى المحاكمة. وقد توفي، أمس الاثنين، عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان شهر أبريل الماضي. وأصيب والد الأستاذة هدى حجيلي من مديرية آسفي برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط إلى أن توفي أمس الاثنين. 1. آسفي 2. الأستاذة المتعاقدة 3. الأسرة التعليمية 4. الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب 5. حجيلي