وصفت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، الحالة الصحية لوالد الأستاذ هدى حجيلي من مديرية آسفي الذي أصيب خلال التدخل الأمني لفض اعتصام المتعاقدين بالرباط ليلة الخميس الماضي، (وصفتها) ب”الخطيرة”، مضيفة أنه لا يزال يرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط. وقال المنسق الإقليمي لتنسيقية الأساتذة التعاقدين بآسفي، إن عبد الله حجيلي، والد الأستاذة هدى البالغ من العمر 63 سنة، قد أصيب برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، مضيفا أن قلبه وكبده تضررا كثيرا. وزاد المتحدث في ندوة صحفية عقدتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، اليوم الأحد، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، أن خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا، ودخل على إثرها في غيبوبة، حيث لا يزال يرقد لحد الآن بالعناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط. وأضاف، أن والد أستاذة آسفي، خضع أمس لعملية جراحية على مستوى الكتف، وأُجْرِيَ له فحص بجهاز “سكانير” تأكد من خلاله للأطباء إصابته برضوض بليغة على مستوى الرأس، وسيقرر الطبيب المختص بناء على ذلك ما إن كان سيخضع لعملية جراحية خلال هذه الأيام أم لا. وأوضح منسق الأساتذة المتعاقدين بآسفي، أن والد الأستاذة دائم المشاركة في احتجاجات ومسيرات التنسيقية، وأنه كان يحفز دائما ابنته على النضال والحضور للأشكال الاحتجاجية بالرباط، مضيفا أنه كان يدافع عن تنسيقية المتعاقدين ويوصي الأساتذة بالتشبث بإسقاط نظام التعاقد. إلى ذلك، حملت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين مسؤولية الوضع الصحي لعبد الله حجيلي والد أستاذة آسفي إلى المسؤولين الذي كانوا وراء التدخل الأمني ضد المعتصمين أمام البرلمان، ولوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ولرئيس الحكومة، مشددة على أن الالتزام بالعودة إلى الأقسام يوم الاثنين رهين بالحالة الصحية لأب أستاذة آسفي، مهددة بالعودة إلى الشارع إن قدر الله وتوفي “أب التنسيقية” على حد تعبيرها. 1. الأساتذة المتعاقدين 2. فض اعتصام 3. مسيرات 4. والد أستاذة آسفي