بعث فتح الله ارسلان عبر صفحته على الفيس بوك، برسالة إلى الصحفي والمنتج المصري أسعد طه معبرا فيها له عن سعادته عما حملته رسالته على الفايسبوك من تقدير للجماعة، كما لم يفت أرسلان شكره للصحفي على كل عبارات ومشاعر المودة والاحترام التي وردت في رسالته، وجاء هذا في سياق انتقادات وجهت لأسعد طه على الفيس بوك وتوتير،من طرف نشطاء مغاربة على مضمون حلقته "نقطة ساخنة"، التي خصصها للربيع المغربي لحراك 20 فبراير. وقال الناطق الرسمي باسم جماعة ياسين"؛ رغم الملاحظات التي لدينا على السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة تجاه المغرب عموما والعدل والإحسان خصوصا، فلا نرى ما يستدعي الاعتذار حول مضامين الحلقة الأخيرة من برنامج " نقطة ساخنة " معبرا أرسلان عن تفهمه لما أسماه "الظروف الخاصة جدا" التي اشتغل فيها اسعد طه لإعداد الحلقة الخاصة بالربيع المغربي. وأثنى في ذات الرسالة أرسلان على قناة الجزيرة قائلا:" فيها الشرفاء من الإعلاميين والسياسيين والنشطاء الحقوقيين، مضيفا:" ندرك حجم العوائق والعقبات التي تعاني منها حرية الإعلام والتعبير في المغرب ". واكد أرسلان دائما في رسالته على أن الجماعة لم يساورها الشك أبدا في حياد ومهنية اسعد طه، قائلا في حق أسعد طه" انت من الإعلاميين القلائل الذين نعتبرهم مفخرة للإعلام العربي الحر، الذين يقدرون ثقل المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، وجسامة الرسالة التي تشرفوا بالانتساب إليها"، وذلك وفق مضمون نفس الرسالة. وحول التعليقات على المواقع الاجتماعية التي دفعت أسعد طه الى كتبة رده على الفيس بوك قال أرسلان "لا يخفى على نباهة أمثالكم أن الآراء التي حملتها بعض التعليقات على حائطكم، خاصة ما تعمد الإساءة أو جانب آداب المسلمين وأخلاقهم، لا نتفق معها جملة وتفصيلا، وهي قطعا ليست من أخلاق أهل "العدل والإحسان" الذين خبرتهم عن كثب، وهي بدون شك صادرة عن جهات مشبوهة تحاول استعداء الإعلاميين علينا ويهمها إفساد علاقتنا مع الصحافيين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام"، حسب مضمون نفس الرسالة. ونفى الناطق الرسمي لجماعة الشيخ ياسين أي علاقة بالاراء التي انتقدت أسعد طه قائلا"فهذه الآراء في مجملها وخاصة ما تعلق بجماعة العدل والإحسان، هي آراء لا تعبر عن موقفنا الرسمي أو موقف مؤسساتنا، وإذا كانت لنا انتقادات أو ملاحظات فستتوصلون بها بشكل رسمي"، حسب رسالة فتح الله أرسلان الموقعة يومه الاثنين 5 مارس 2012.