يشتكي مالكو رياضات بحي النخيل بمراكش، من تحويل الرياضات التي يضمها مجمعهم السكني إلى مرتع للدعارة الراقية. وقال المالكون المتضررون في بيان عمموه على الرأي العام، وتوصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه إنهم تقدموا بالعديد من الشكايات إلى وكيل الملك والوكيل العام للملك، وإلى السلطات الأمنية بالمدينة حول تحويل الرياضات المجاورة لمساكنهم إلى أوكار للدعارة الراقية، لكن السلطات لم تبادر بعد إلى التحقيق في الموضوع. وحسب نفس البيان فإن الأمر يتعلق بمجمع للرياضات الراقية بحي النخيل بمراكش، بدأ تسويها عام 2004، وأمام الصعوبات المالية التي واجهها المشروع، اضطر صاحبه إلى إشراك مستثمرين أجانب معه من جنسيتين فرنسية وعراقية. وتم استغلاله ابتداء من عام 2008. ويضم المشروع 113 رياضا و32 شقة و9 شقق مزدوجة، لكن بدلا من أن يكون منتجعا سكنيا كما كان الهدف من وراء الترخيص له في البداية، تحول إلى مرتع للدعارة الراقية عندما تم تخصيص 10 رياضات، و26 شقة للسياحة الجنسية الراقية، مما أصبح يقلق راحة السكان المالكين للرياضات والشقق المجاورة لأوكار الدعارة الراقية، ودفع الكثير منهم إلى التفكير في البيع ومغادرة المجمع، وهناك اليوم، حسب نفس البيان، 20 رياضا معروضا للبيع بنفس المجمع بسبب سلوكات رواد السياحة الجنسية وما تخلفه من أثر نفسي على ذويهم وأطفالهم، وتأثيرها على الأمن والاستقرار بالمجمع. --- تعليق الصورة: مجموعة صور للنوع النشاط الذي يعرفه المجمع السكني