مثل رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المالك سلال، الخميس، أمام المحكمة العليا للتحقيق معه بشأن قضايا فساد. وأفاد التلفزيون الجزائري الحكومي أن سلال وصل في حدود التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، إلى المحكمة العليا بحي الأبيار بالعاصمة. وحسب المصدر ذاته فإن سلال سيمثل أمام قاضي التحقيق بشأن قضايا فساد (لم يذكر تفاصيلها). ونقلت قنوات جزائرية خاصة فيديوهات لوصول سيارة عبد المالك سلال الى المحكمة العليا. وتولى سلال منصب رئيس الوزراء ما بين ماي2012 حتى ماي 2017، وقبلها شغل عدة حقائب وزارية منها الموارد المائية والنقل. كما تولى سلال منصب مدير حملة الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2009 و2014. ويتوقع متابعون في الجزائر إيداع عبد المالك سلال الحبس المؤقت. وأمس الأربعاء، أمرت المحكمة العليا بإيداع رئيس الوزراء الأسبق أحمد أويحيى الحبس المؤقت بسجن الحراش، شرقي العاصمة، على خلفية تهم فساد وتبديد أموال عامة وامتيازات غير مشروعة. كما تم وضع مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، عبد الغني زعلان تحت الرقابة القضائية بتهمة منح امتيازات غير مستحقة، من دون تفاصيل عن طبيعتها. وكان عبد الغني زعلان يشغل منصب وزير النقل والأشغال العمومية قبل تعيينه نهاية فبراير الماضي مديرا لحملة بوتفليقة برئاسيات أبريل الملغاة. وتولى زعلان سابقا منصب والي (محافظ) وهران ثاني كبريات مدن البلاد. ومن المنتظر أن يمثل، في وقت لاحق الخميس، وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بشأن قضايا فساد.