بعد محاولة نسفهم لندوة عن محاكمته.. محامو مشتكيات بوعشرين يعتبرون أن قرار الفريق الأممي مزيف وفيه تدليس لم تمر الندوة التي نظمتها لجنة “الحقيقة والعدالة” في قضية الصحفي بوعشرين ليلة الجمعة والتي استمرت الى وقت متأخر من الليل دون لغط بعد محاولة دفاع مشتكياته نسف الندوة. وتذرع محامو المشتكيات اللواتي يتهمن الصحفي توفيق بوعشرين بالاستغلال الجنسي وحضر إلى الندوة من بينهم الحبيب حاجي ومحمد كروط ومحمد الهيني وعبد الفتاح زهراش. وطالب المحامون بحقهم في التدخل وإبداء الرأي في إطار المناقشات التي فتحت بعد انتهاء المداخلات، لكن سرعان ما توترت الأجواء داخل القاعة التي التئمت بها الندوة بمقر “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”ن وذلك بعد أن طلبت الحقوقية خديجة الرياضي، التي كانت تدير الندوة، بتنظيم النقاش وأن يكون هناك تدخل واحد من طرف محامي المشتكيات، وتدخل اخر وحيد من طرف محامي لبوعشرين اعمالا للإنصاف. لكن محامو المشتكيات أصروا جميعا على التدخل وإبداء وجهات نظرهم، وبعد رفض الرياضي تعالت أصواتهم داخل القاعة، مما اعتبره منظموا الندوة بأنه محاولة لنسف أعمالها. ورغم الصخب الذي رافق اتعقيبات المحامين، فقد سٌمع عبد الفتاح زهراش وهو محامي مشتكيات بوعشرين يصف تقرير فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي بأن فيه تدليس وتزييف، وهو زكاه زميله الحبيب جاجي الذي اعتبر أن التقرير فيه أخطاء قانونية فادحة.