أجرت قناة فرانس انفو حوارا مع الصحفي المغربي علي عمار حول كتابه الجديد "باريس مراكش المغرب أخر مستعمرة فرنسية"، الذي أنجزه بمعية الصحافي الفرنسي جون بير تيكوا، تطرقا فيه الكاتبين لخبايا علاقات النخب المغربية الفرنسية. وأوضح عمار في لقائه التلفزي مع القناة الفرنسية أن الكتاب يتحدث عن الجنس المحرم في مراكش والعلاقات الخفية بين النخب المغربية والفرنسية التي تعرفها مدينة مراكش على شكل لقاءات ورشاوى وامتيازات تنعم بها النخب الفرنسية من سياسيين ورجال أعمال بالمغرب. ووصف عمار مدينة مراكش ببانكوك الجنس العالمي، وتأسف الكاتب المغربي وضعية مراكش التي وصفها بعاصمة السياحة الجنسية العالمية بعد تسونامي الذي ضرب شرق أسيا. وأضاف عمار في ذات اللقاء أن الزائر لمراكش يلاحظ شبابا وأطفالا يعرضون أنفسهم على السياح في ساحة جامعا الفنا ، واتهم السلطات المغربية بغض الطرف عن السياحة الجنسية بالمدينة. وعلى مستوى الصفقات، أكد عمار أن مراكش لا يمكن تصورها دون الحديث عما يقع من صفقات بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين، موضحا أن هناك فسادا ورشوة تعم هذه العلاقات. وأشار عمار أيضا أن سياسيين من اليمين واليسار الفرنسي تتم استضافتهم بمراكش ويستفيدون من إقامات فاخرة كرشاوى للدفاع عن مصالح المملكة السياسية. فيديو: