أسرة التلميذ المختطف تسلمت شهادة طبية تفيد إزالة بعض أعضاءه الداخلية " شوف بعينك شوف الإختطاف بالمكشوف" "المواطن كن على بال المشاكل بحال بحال " بهاتين العبارتين ونظيرتها بحث حناجر عشرات نشطاء المجتمع المدني بأيت ملول في وقفة احتجاجية نظمت نهاية الأسبوع أمام مفوضية شرطة المدينة التابعة للمنطقة الاقليمية لأمن إنزكان، على خلفية الاختطاف الذي تعرض له تلميذ يدرس بثانوية المعرفة التأهيلية التابعة لنيابة إنزكان أيت ملول عبر سيارة رباعية الدفع حيث خذر ولم يستفق من غيبوبته إلى في بلدة الهرهورة صبيحة يوم الأحد. هذا، وقد تسلمت أسرة التلميذ المختطف شهادة طبية تفيد إزالة بعض أعضاءه الداخلية من قبل العصابة التي اختطفت ابنه، وهو في طريقه إلى المؤسسة التعليمية. وبينما رفع المحتجون باسم "تنسيقيات المجتمع المدني للدفاع عن كرامة المواطن بأيت ملول" شعارات ضد الاختطاف ومع توفير الأمن مؤازرين بأطفال وشباب وتلاميذ، استنكر والد التلميذ الذي تعرض للاختطاف ما تعرض له ابنه، مطالبا في الآن نفسه ب"فتح تحقيق لمعرفة الجهة أو الجهات المتورطة في الجريمة ضد ابني" يتحدث الأب في حسرة وتعسر. إلى ذلك، تناول ناشط مدني كلمة باسم تنسيقية جمعيات المجتمع المدني شدد فيها على "أن ظاهرة اختطاف التلاميذ والبنات أضحت متفشية ولم يتم التعامل معها بشكل جدي من قبل السلطات الأمنية"، مقدما في ذلك نموذجا لحالة أخرى على تراب بلدية إنزكان تعرض لها تلميذ سابق مكا يزال إلى مصاحبة نفسية من أجل تدارك محنة الاختطاف". وطالب المتحدث باسم التنسيقية من السلطات "تحمل مسؤوليتها كاملة وبحماية أبناءنا وبناتنا وفتح تحقيق ضد هاته العصابات التي تقوم بهاته الأفعال الشنيعة في واضحة النهار"، محذرا في الآن نفسه "الأسر من هذا الخطر الذي يداهم المنطقة"، وداعين إياهم إلى "الحرص على توعية أبنائهم جراء الإنفلات الأمني الخطير بأيت ملول." حسب تعبيره.