نجحت عملية مشتركة بين فرنسا وإسباينا، الخميس، في القبض على زعيم سابق لمنظمة “إيتا” الانفصالية، في بلدة “سالانش”، الواقعة بجبال الألب الفرنسية. وجاء القبض على خوسيه أنتونيو أوروتيكوتكسيا (68)، والمعروف باسم “خوسيه تيرنيرا”، بعد 17 عاما من هروبه من إسبانيا إثر توجيه محكمة اتهامات له بالضلوع في هجوم أدى لمقتل 11 شخصا في1987، وفقا لصحيفة “إلباييس” الإسبانية.
وشغل “تيرنيرا” مواقعا قيادية هامة خلال 50 عاماً من مسيرته في المنظمة المسلحة الانفصالية، التي حلَت نفسها في 2018، بعد 4 عقود شنت فيها حملة دموية لاستقلال 7 مناطق شمالي إسبانيا وجنوب شرقي فرنسا، يرى انفصاليو “الباسك” أنها أراضيهم. يذكر أن تسجيلاً صوتياً لتيرنيرا أكد في ماي 2018 بأن المنظمة حلَت جميع هياكلها المتبقية. وبحسب الصحيفة، فإن “تيرنيرا” قد يحاكم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في بلاده. وأعلنت المنظمة وقف إطلاق النار في عام 2011، وسلمت ترسانتها من الأسلحة في أبريل عام 2017 . ومنظمة “إيتا” الباسكية، حركة انفصالية مصنفة في إسبانيا كحركة إرهابية، تأسست عام 1958، كانت تطمح إلى انفصال إقليم الباسك وإنشاء دولة مستقلة للباسكيين وذلك بضم إقليم نافارا المحاذي لإقليم الباسك وكذلك ضم إقليم الباسك الفرنسي، وأغلب أعضائها محبوسون في سجون بفرنسا وإسبانيا.