دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ، إلى عقد لقاء مستعجل لتدارس مطالب الفئات المتضررة من الشغيلة التعليمية (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، القابعين في السلم التاسع، حاملو الشهادات، ضحايا النظامين)، و وضع حد لاستمرار التوتر داخل الساحة التعليمية وتجنب هدر ما تبقى من الزمن المدرسي. وطالبت الجامعة في رسالة موجهة إلى الوزير، بالتدخل العاجل لإيقاف كل ما يؤجج الاحتجاجات بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من قبيل ما تعرفه أكاديمية سوس ماسة، حيث تمت إحالة عدد كبير من الأساتذة على المجالس التأديبية خلافا لما تم الاتفاق بشأنه خلال اجتماع 13 أبريل 2019، وإيقاف مسطرة الاقتطاع بسبب المشاركة في الاضرابات التي دعت إليها النقابات التعليمية.
كما دعت الجامعة في مراسلة أخرى، أمزازي إلى تدارس ملف الأساتذة المرتبين في السلم التاسع لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012/2013، خصوصا وأن هذه الفئة كانت قد تلقت وعودا بتسوية الملف من طرف الوزارة في أجل أقصاه بداية سنة 2014. وطالبت الجامعة بإيقاف كل الإجراءات الإدارية التعسفية من قبيل مباشرة مسطرة الانقطاع عن العمل بسبب المشاركة في الإضراب، والتي قامت بها بعض المديريات الإقليمية للوزارة، وذلك من أجل تجنب كل ما من شأنه استمرار التوتر والاحتقان داخل الساحة التعليمية.