كشفت نزهة مجدي المنسقة الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة، أن الأساتذة يرفضون العودة للأقسام بعد العطلة، بوعود شفهية فقط. وأوضحت مجدي التي تشتغل أستاذة لمادة الفلسفة في تارودانت، أن الأساتذة وبعد المناقشة والتصويت على مقترح العودة للأقسام بعد انقضاء العطلة الربيعية، في انتظار انعقاد الاجتماع يوم 16أبريل، قرروا تمديد اضرابهم والتشبث بمقاطعة العمل إلى غاية تحقيق الإدماج، باعتبار أن الالتحاق بالأقسام في الظرفية الحالية ودون تحقيق للمطالب التي يحتجون من أجلها منذ أكثر من شهر، هدر حقيقي لنضال آلاف الأساتذة.
ومن جهة أخرى، أكدت مجدي، أن العودة إلى الأقسام ووقف الإضراب المفتوح يوم الإثنين، تبقى أمرا صعبا وشبه مستحيل خاصة مع تعنت الوزارة ورفضها مقترح التنسيقية في تمديد الإضراب إلى غاية يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، والذي من المقرر أن يعرف انعقاد جتماع سيجمع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، والنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية وممثلين عن تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لتباحث سبل لحل الأزمة وتنزيل الملف المطلبي للأساتذة. ويشار إلى التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد، تخوض منذ أول أمس الإثنين، اعتصاما أمام مقر وزارة أمزازي، ستتلوه مسيرة وطنية ستجوب بها شوارع الرباط انطلاقا من الوزارة صوب البرلمان، بحمل الكتب مع طلبة الطب والممرضين والنقابات، قبل اختتام الشكل الاحتجاجي بقراءة البيان الختامي للتنسيقية.