لم يتمكن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، من إخماد فتيل الإضرابات المستمرة في قطاع التعليم، حيث رفضت النقابات تعليق إضرابها المقرر ابتداء من يوم غد الثلاثاء 26 مارس الجاري. وحسب مصدر مطلع فإن اللقاء الذي جمع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي، قطاع التربية، والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يومه الاثنين 25 مارس الجاري، انتهى دون الوصول إلى نتائج ملموسة. ووفق المصدر نفسه فإن “الاجتماع تناول موضوعا واحدا؛ وهو طلب وزارة التربية الوطنية من النقابات التعليمية تأجيل الإضراب 72 ساعة ، دون تقديم مقترحات لحل الملفات المطروحة وعلى رأسها ملف المتعقدين”. وقال ذات المصدر إن “النقابات تشبثت بالمحطة النضالية ، وتاجيل الحوار إلى ما بعد انتهاء الاضراب”. هذا وييواصل أساتذة التعاقد إضرابهم للأسبوع الرابع على التوالي بتمديده ليوم واحد (اليوم الاثنين 25 مارس الجاري)، حتى انعقاد أشغال المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. كما تخوض خمس نقابات تعليمية مركزية بدءا من يوم غد الثلاثاء 26 مارس الجاري إضرابا عن العمل لثلاثة أيام، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، أي يومان قبل انطلاق العطلة الربيعية التي ستتعطل فيها الدراسة لخمسة عشر يوما.