وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأحد 24 مارس الجاري، دعوة للكتاب العامين للنقابات التعليمية، من أجل حضور اجتماع اليوم الإثنين 25 مارس. الاجتماع يأتي بعد التدخل العنيف للقوات العمومية والأمنية ليلة السبت في حق أساتذة التعاقد، وفض معتصم الأساتذة أمام البرلمان، والذي أدى حسب التنسيقة إلى إصابة أكثر من 50 أستاذ/ة. وكشف مصدر موثوق ل »فبراير » من داخل التنسيقية، أن أمزازي، لم يقم بإستدعاء الأساتذة، ولم يتلق أي عضو منهم دعوة للحضور للإجتماع، الذي يجمع بين التنسيق النقابي الخمس وممثل وزارة التعليم. وأوضحت ذات المصادر أن « هذا الاجتماع العاجل والذي جاء بعد أحداث ليلة السبت، من المرتقب أن يسلط الضو على الأزمة التي يعرفها ملف أساتذة التعاقد ومحاولة إيجاد مخارج لحلحلة لهذا الملف. » وتأتي هذه الدعوة للإطارات النقابية من طرف الوزير قبيل تنفيذ محطة جديدة من الإضراب دعت إليها الإطارات النقابية الخمس وهي إضراب أيام 26 /27/28 من مارس الجاري. كما أعلن الأساتذة المتعاقدين التصعيد والإستمرار في إضرابهم لليوم الإثنين، في إنتظار أن يتم الحسم في دخول قطاع التعليم العمومي الأسبوع الرابع إلى أجل غير مسمى في ظل تشبث كل طرف بموقفه.