قال عبد العزيز أفتاتي القيادي وعضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، إنه يجب إعادة الأمور إلى نصابها والحفاظ على نفس الصيغة التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم في القانون الإطار. وأضاف أفتاتي في تصريح ل لكم” أنه غاب عن اجتماع الأمانة العامة الذي خصص يوم أمس الاثنين، لمناقشة مسألة القانون الإطار، لكنه يعتبر أن الرؤية الاستراتيجية نصت على التأهيل اللغوي للتلاميذ، عبر تديرس بعض الوحدات بلغات أجنبية وليس مواد بأكلمها، وهذا ما يجب أن يكون في القانون الإطار.
وأوضح أفتاتي أن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي لم يحافظ على نفس ما جاء في الرؤية الاستراتيجية، وقام بتدليس القانون الإطار، “لذلك ينبغي إيقاف هذه المسرحية”، على حد قوله. وتعقد في هذه الأثناء لجنة التعليم والثقافة والاتصال اجتماعا ثانيا لمناقشة مشروع القانون الإطار، فيما يرتقب التصويت على مشروع القانون،الأربعاء 3 أبريل الجاري. ويشار ان أمانة البيجيدي قررت التصويت لصالح فرنسة المواد العلمية والتقنية، كما جاء في الصغية التي تم التوافق عليها من قبل الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلس النوب ورئيس مجلس النواب والحكومة.