اعتبر حزب “العدالة والتنمية”، الأربعاء، أن الاعتراف الأمريكي ب”سيادة” إسرائيل على الجولان السورية “باطل شكلا وموضوعا”. جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب. وشدد البيان على أن “الجولان، بحكم مقتضيات القانون الدولي ومقررات الأممالمتحدة، أرض سورية احتلتها قوى الاحتلال الصهيوني بعد عدوانها عام 1967”.
وأدان “الهجوم الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، رغم التزام المقاومة الفلسطينية الباسلة بالهدنة”. معتبرا أن هذا “التصعيد يأتي في سياق مزيد من انتهاك حقوق الأهالي في فلسطين”. وشنت مقاتلات إسرائيلية، بين مساء الإثنين وفجر الثلاثاء، سلسلة غارات مكثفة على أهداف عديدة في أنحاء قطاع غزة من بينها مقر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” بمدينة غزة، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع، سقط شمال مدينة تل أبيب. ومساء الإثنين، وقع ترامب، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف ب “سيادة” إسرائيل على الجولان المحتل، في قرار أثار استنكارا دوليا واسعا. ووقفت أبرز دول العالم في وجه إعلان ترامب، ووصفته ب”الباطل”، و”المخالف للقوانين الدولية”. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراض سورية محتلة