أعربت قطر عن رفضها لاعتراف واشنطن بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية. وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان تناقلته اليوم الثلاثاء وسائل الإعلام المحلية، تأكيد موقف الدوحة “المبدئي الثابت بأن هضبة الجولان أرض عربية محتلة”. ولفت البيان الى أن مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على ازدراء القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة، وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981، “لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة وأن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلا ولاغيا ودون أي أثر قانوني”. وأكد بيان الخارجية أن أية قرارات أحادية للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ستشكل عائقا كبيرا أمام السلام المنشود بالمنطقة، مشددا على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان. وكان الرئيس ترامب وقع، أمس الاثنين، رسميا في البيت الأبيض، وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف ب”سيادة” الكيان الإسرائيلي على الجولان المحتلة. يذكر أن الكيان الإسرائيلي كان احتل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.