وجّه، البرلماني عن فيدرالية اليسار، مصطفى الشناوي، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول تعنيف أساتذة التعاقدّ، وذلك بعد فض القوات العمومية لاعتصامهم ، أمام قبة البرلمان، ليلة السبت. وقال الشناوي “ان ما وقع للمتعاقدين، في ليلتهم، مس بكرامة الأستاذ، فعوض أن يتم تكريمه، تلجأ السلطات، إلى “إمطاره بخراطيم المياه، وضربات العصي”.
وأضاف أن الحكومة بهذه التدخل، تُؤكد للرأي العام، تعاطيها للمقاربة الأمنية، في التعامل مع مختلف الاحتجاجات الاجتماعية، التي تزكي بها “المنحى التراجعي”، للحكومة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. على حد قول الشناوي. وتساءل عضو مجلس النواب، عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها، للحد من هذه الممارسات التي اعتبرها “حاطة من كرامة الإنسان”، كما تساءل الشناوي “عن الموعد الذي ستنصت وستتجاوب فيه الحكومة، مع مطالب الأساتذة المتعاقدين وباقي الفئات الاجتماعية الأخرى”.